اكتشف علماء أميركيون عملية خلوية تفسر كيف أن الخضر التي تنتمي إلى عائلة الكرنب، كالقرنبيط الأبيض والأخضر، تقي من الإصابة بمرض السرطان. وقالت معدة البحث أولغا أزارينكو من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا يوم الجمعة في بيان أن "الوقاية من سرطان الثدي ممكنة من خلال تناول الخضر كالكرنب والقرنبيط لأنها تحتوي على مكونات تدعى (ايزوثيوسيانات) أو (سولفوران) نعتقد أنها مسؤولة عن الحماية من الإصابة بهذا المرض". وكشف الباحثون في مختبرات جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا أن هذه المواد تكبح انتشار الخلايا السرطانية عند الإنسان في طريقة شبيهة لتلك التي تعمل بها الأدوية المعالجة للسرطان، من خلال تجميد عملية انقسام الخلايا، التي تسمح بنقل الحمض الريبي النووي على شكل صبغيات. ولكن مكوّنات الايزوثيوسيانات (سولفوران) أضعف من الأدوية، وهي بالتالي أقلّ سماً. وقالت ليسلي ويلسون التي تشرف على الدراسة أن مادة السولفوران فاعلة في الوقاية من السرطان لانها تكبح عملية تكاثر الخلايا وتقتل السرطانية منها قبل تكوّنها.