اغلقت أمانة المنطقة الشرقية أمس الأول نفق الدمام المثير للجدل لخطورته وتهديده لسلامة مرتاديه نظراً لكثرة المشاكل الفنية التي لازمته منذ افتتاحه مطلع العام 2006م. وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية وإمارة المنطقة الشرقية قد وجهتها أمانة المنطقة بسرعة ايجاد حل لهذه القضية التي شغلت الرأي العام في المنطقة نظراً للمخاطر المحدقة التي سببتها العيوب الإنشائية لهذا النفق نتج عنها تسربات للمياه وتشققات وحفر داخل النفق دعت الأمانة للاستعانة بفريق من الخبراء البريطانيين لكشف غموض ومسببات التسرب. ونظراً لتفاقم المشكلة فقد وجهت الأمانة الدعوة لعدد من المكاتب الاستشارية والمقاولين والمختصين لدراسة وضع النفق الذي اشتهر باسم (نفق الدمام) الواقع على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن فهد، واسفرت هذه الدراسة بحسب بيان الأمانة عن طرح مشروع لاصلاح النفق في مناقصة عامة بعد أن خلصت اللجان المشكلة من تحليلها وترسيتها على إحدى الشركات المتخصصة، بالإضافة لتجهيز الموقع استعداداً لبدء العمل في اصلاحه على أن ينتهي العمل فيه قبل حلول شهر رمضان المبارك من العام القادم 1430ه. ودعت أمانة المنطقة الشرقية المواطنين للتعاون معها وتقدير الوضع من خلال الالتزام والحذر والتقيد بمسار التحويلات المرورية من أجل تجنب الحوادث بهدف سلامة الجميع.