انتقلت عدوى تسرب المياه من نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن فهد، إلى النفق الواقع في الجهة الأخرى من الطريق في تقاطعه مع طريق الأمير نايف. وأدى تسرب المياه في نفق الدمام الثاني، الواقع في طريق الملك فهد بن عبد العزيز مع تقاطع الأمير نايف بن عبد العزيز، بكميات كبيرة يوم أمس، إلى إرباك حركة السير في ساعات الصباح الباكر في المنطقة، الذى استدعى انتشار ثماني دوريات مرور على مدخلي النفق وفي الطرق التي تعلوه لتنظيم حركة السير. وقام المرور باستدعاء صهاريج شفط المياه التابعة للمقاول التابع ل«الأمانة»، حيث توجه المقاول للموقع، عقب فشلهم في التنسيق مع «الأمانة» ومديرية المياه في المنطقة. وشهد النفق في ساعات الصباح الباكر اختناقات في حركة السير زادت مع توجه الموظفين إلى أعمالهم، وتسبب في حادثتي سير زادتا من المشكلة. من جهته أكد الناطق باسم أمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي، أن «عطلاً أصاب مضخة سحب المياه تسبب في تسرب المياه»، مشيراً إلى توجيههم المقاول، للعمل على «صيانة المضخات وإعادة تشغيلها مباشرة لإيقاف التسرب».