اعلنت الشرطة الصربية أمس الجمعة أن السلطات اوقفت في جنوب صربيا عشرة اعضاء سابقين في حركة تمرد البان كوسوفو يشتبع بتورطهم بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين صرب بعد انتهاء الحرب في كوسوفو (1998-1999). وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس ان "عشرة من الاعضاء السابقين في جيش تحرير كوسوفو يشتبه بتورطهم في جرائم ضد مدنيين في غينيلان (جنوب شرق) اعتقلوا في بريسيفو (جنوب) بامر من المدعي الصربي لجرائم الحرب". واوضح مكتب المدعي لجرائم الحرب فلاديمير فوكتشيفيتش في بيان انهم "اعضاء سابقون في مجموعة غينيلان التابعة لجيش تحرير كوسوفو ويشتبه بانهم خطفوا 159مدنيا صربيا وقتلوا 51شخصا على الاقل من حزيران - يونيو وتشرين الاول - اكتوبر 1999". واضاف انه يشتبه بان المعتقلين "ارتكبوا جرائم اخرى مثل عمليات اغتصاب واحتجاز اشخاص وبتر اعضاء وتعذيب ونهب تهدف الى طرد المدنيين الصرب وغير الالبان من منطقة غينيلان". ومنذ انتهاء الحرب في حزيران - يونيو 1999بعد حملة قصف شنها حلف شمال الاطلسي لوقف قمع القوات الصربية للانفصاليين الالبان، انتقل كوسوفو الى سلطة الاممالمتحدة والحلف. وشهد وادي بريسيفو الواقع على الحدود مع كوسوفو ويعيش فيه عدد كبير من الالبان، في 2000و 2001مواجهات بين القوات الصربية والانفصاليين الالبان.