ذكرت الشرطة الهندية أمس الجمعة أن أعمال العنف التي يقوم بها الانفصاليون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير تراجع إلى أدنى مستوى له منذ بدء حركة مسلحة قبل نحو عقدين من الزمان لكن نحو ألف من المسلحين الاسلاميين مازالوا يعملون في المنطقة. ويقول مسؤولون في الهند إن العنف بين القوات الهندية والمسلحين الانفصاليين بدأ يتراجع بشكل كبير في عام 2004بعد أن بدأت الهند وباكستان عملية سلام تتحرك ببطء. وتتنازع الهند وباكستان على كشمير وتزعم كل منهما السيادة على المنطقة كلها ويسيطر كل جانب على شطر من كشمير. وذكر المدير العام لشرطة كشمير كالديب خودا أن قوات الامن الهندية قتلت 350مسلحا من بينهم 67قياديا من جماعات مختلفة في هجوم على مسلحين في ولاية جامو وكشمير هذا العام. وأضاف خودا في بيان أن عدد الهجمات التي شنها المسلحون تراجع بنسبة حوالي 40بالمئة ليصل إلى 700واقعة مقارنة بالعام الماضي وهو أدنى معدل في تاريخ الحركة المسلحة. وتابع خودا أن هناك نحو 250مسلحا أجنبيا من بين قرابة ألف مسلح يعملون في كشمير الهندية.