اعتبر رئيس الرائد خالد السيف ما يحدث لفريقه الآن أمر طبيعي في ظل الهزائم المتلاحقة في دوري المحترفين وقال: "هذا هو ديدن الأندية الجماهيرية وأسباب الهجوم ضدي معروفة وأدرك أهدافها، وفريقنا سيكون له كلمة في نهاية المطاف وهناك أشخاص لا يظهرون إلا في مثل هذه الظروف ومن ينتقد سيصفق في المستقبل القريب لأن المرحلة المقبلة ستحمل نتائج مفرحة لكل رائدي غيور على ناديه، مؤكداً أنه لم يختلف مع احد حتى يقف البعض ضده فضلاً عن عدم وجود مشاكل مالية بالنادي حتى يحاصر بمثل هذا الهجوم، بل انه من أحسن الأندية التي تبادر لصرف مرتبات لاعبيها وإذا تأخر ذلك فالفترة لا تتجاوز الشهر رغم عدم وصول الإعانات والشح المادي". ونفى السيف تعمده لتهميش أعضاء الشرف واتخاذه للقرارات بصورة فردية وقال: "بالنسبة للذين يهمهم الشأن الرائدي ويقفون مع الادارة كشرفيين مؤثرين فهم على اطلاع دائم ونتشاور معهم ويبدون لنا وجهات نظرهم أما عامة الناس فلست معنياً بإبلاغهم بأي قرار نود اتخاذه، ثم لا تنسى انني رئيس النادي ومن حقي متى ما اقتضت المصلحة اتخاذ أي قرار. وحول بعض الشرفيين الذين يؤكدون انتماءهم للنادي ويؤكدون عدم الاعتراف بدورهم علق السيف بقوله: "إدارات الرائد جميعها وليس إدارتي فقط تفتخر بوقفات رجالات رائد التحدي أمثال صالح المحيميد وفهد المطوع وبقية الأعضاء المؤثرين الذين لا يزالون يدعمون الرائد ككيان وليس كأشخاص، ونحن مع هؤلاء قلباً وقالباً وهم معنا كذلك أما من يدعي انه شرفي ويهاجم عبر الإعلام فأنا لا أعرفه وربما يهاجم الأمور هو يدركها ونحن لا نعلم عن خلفياتها، مشيراً إلى أن الأعضاء الحقيقين هم من يقف مع الادارة ويسهل لها الكثير من الأمور من أجل خدمة النادي بعيداً عن الإعلام". ووصف رئيس الرائد من يحاولون تعكير الأجواء بالفئة القليلة التي تحاول زعزعة استقرار النادي في ظل تعرضه لخسائر من فرق كبيرة. وتابع: "تكيفنا مسبقاً على مثل هذه الأجواء ولدينا المناعة الكافية التي تجعلنا فقط نركز على العمل من أجل بقاء الفريق في دوري الأضواء، خصوصاً إذا كان هذا هو طموح من ينتقدنا، ولو تفرغت للرد على هذه الفئة البسيطة فهذا معناه تركي لمهمتي الرئيسية بالعمل على تجاوز الكبوات التي تعرض لها الفريق".وطالب السيف الرائديين بالالتفاف حول ادارتهم لمساعدتها على تخطي عثرات المباريات الماضية وقال "يحبون ناديهم ويحرصون على تواجده في المكانة التي تليق به كناد جماهيري، ومن هذا المنطلق لابد أن يكون لهم وقفة صادقة في هذا الوقت بالذات بعيداً عن تصديق الشائعات التي تصدر من أناس لا يفكرون بمصلحة الكيان انما لأهداف خاصة قد لا يعرفها الكثير". واختتم الرئيس الرائدي تصريحه ل "الرياض" بالتأكيد على أن التأخر بالتعاقد مع المدرب يعود الى احتفالات رأس السنة في الكثير من بلدان العالم وهذا قد يخفى على الكثير من الناس رغم الاتصالات المتعددة طوال الفترة التي تلت فك ارتباطنا بالتونسي محمد الدو ورغم ذلك سيكون مدربنا الجديد في مستوى التطلعات.