رفع وزير التربية والتعليم معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد باسمه ونيابة عن نائبيه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز على ما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد من دعم سخي للتعليم ومشروعات مباركة ستسهم بمشيئة الله في الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن على كافة الاصعدة. وأكد معالي الدكتور العبيد في تصريح لوكالة الانباء السعودية بهذه المناسبة أن ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة بلغ حوالي /122.100.000.00، مئة واثنين وعشرين الفا ومئة مليون ريال بزيادة عن ما تم اعتماده في العام المالي المنصرم بحوالي 17 الف مليون ريال وأضاف أن العمل مستمر بإذن الله في تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم تطوير البالغة تكاليفه /9.000.000.00، تسعة آلاف مليون ريال. وأوضح أن موافقة مجلس الوزراء على الترخيص بتأسيس شركة تطوير التعليم القابضة برأس مال مقداره /100.000.000مئة مليون ريال يؤكد عزم خادم الحرمين الشريفين أيده الله على تحقيق نقلة نوعية في التعليم تواكب متطلبات العصر واحتياجات الخطط التنموية للدولة بالاضافة الى الدعم السخي الذي يلقاه التعليم في جميع مناحي الصرف على المشروعات والبرامج التطويرية المختلفة. وأشار معالي الوزير الى أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام ولغرض توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس تضمنت اعتماد إنشاء /1550ألف وخمس مئة مدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق أضافة الى المدارس الجاري تنفيذها حاليا البالغ عددها /3240 ثلاثة آلاف ومئتين وأربعين مدرسة وما تم الانتهاء من تنفيذه وعددها أكثر من / 1100 / الف ومئة مدرسة وتأهيل وتوفير وسائل السلامة ل /2000 ألفى مبنى مدرسي للبنين والبنات واضافة فصول دراسية للمدارس القائمة وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي وكذلك انشاء مبانٍ إدارية لقطاع التعليم العام. وسأل العبيد الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة وأن يجنبها برحمته وكرمه عبث العابثين وأن يحفظ الله لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين أنه ولي ذلك والقادر عليه.