عبر الأمين العام لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز بن احمد المسعود عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية لاهتمامه ومواصلة دعمه الكريم للجمعية وحرصه على متابعة اعمالها وبرامجها والتوجيه بما يلزم خاصة في الجانب التنموي والذي يؤتي ثماره وتحصد نتائجه الطيبة من آن لآخر ولله الحمد.. ولعل أحدث هذه النتائج هي ما تحقق بتوفيق الله من نجاح الجمعية في ابتعاث احد أبناء مجمعاتها الطموحين للدراسة في كلية الطب بجامعة الخليج العربية بدولة البحرين. الطالب جراح محمد حامد الحريصي الذي قال ان عمره 19سنة طالب بكلية الطب بجامعة الخليج العربية بدولة البحرين من سكان المجمع الرابع بحي سلطانه أهوى القراءة والإطلاع ولعب كرة القدم. واضاف: (في حديثه خلال حفل المعايدة الذي اقامته ادارة المجمع الاول اقسم انني مررت بحالة من الذهول والاندهاش ولفترة غير قليلة بعد السكن بالمجمع مع أسرتي حيث شعرنا جميعاً بالفارق الكبير بين ظروف حياتنا السابقة ثم الحالية، فلقد عانينا طويلاً من احتياجنا للكثير وللكثير.. حتى انتقلنا لوحدتنا السكنية التي نعيش فيها ونتمتع بمزايا كانت حلماً بالنسبة لنا.. السكن الواسع المريح.. الأثاث المتميز الخدمات والمرافق متوفرة.. الإيجار الرمزي الذي لا يكاد يذكر والعلاقات الطيبة والجميلة مع الجيران.. الاهتمام والرعاية الفائقة من إدارة المجمع وإسهامهم وتعاونهم في حل كافة مشكلاتنا ومساعدتنا على ممارسة حياتنا بكل راحة وهدوء.. ومن هذا المنطلق استيقظت آمالي وأحلامي من سباتها وتجدد طموحي الذي تمنيته طوال حياتي وهو ان ادرس الطب وعندما حصلت على الثانوية العامة حالت النسبة العالية في الالتحاق بإحدى كليات الطب مما دعا اليأس ان يسري الى نفسي ووجدت آبائي وإخواني في إدارة المجمع والجمعية بوارق الأمل الكثيرة حيث عرضت عليهم مشكلتي فشجعوني وأخذوا بيدي ورفعوا الطلب الذي ايده ووافق عليه الدكتور المسعود حتى تم ابتعاثي والتحاقي بكلية الطب بجامعة الخليج العربية بدولة البحرين وسجدت لله شكراً ودعوت بالخير والتوفيق والنجاح انا وأسرتي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض ورئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري وسمو نائب رئيس الجمعية الأمير محمد بن سلمان على ما قدموه ويقدمونه للجمعية ولسكان المجمعات وللشيخ الدكتور المسعود ولكل العاملين في هذه الجمعية؛ فحقيقة والله اعيش وأسرتي اسعد الأوقات والأيام في وحدتنا السكنية ولا انسى استفادتي من البرامج الكثيرة التي شاركت فيها وزملائي وجيراني في المجمع من برامج رياضية وثقافية وتعليمية من محاضرات وندوات ومسابقات وتحفيظ القرآن الكريم ودروس التقوية المجانية والرحلات الترفيهية وحصولي على دورة متميزة في الحاسب الآلي وغيرها كل هذا غمر مشاعري بمزيد من المحبة والانتماء والقيم الجميلة والتكافل الاجتماعي الذي نعيشه في مجتمعنا المعطاء الكريم الذي يوفر لأبنائه كل ألوان الرعاية والاهتمام في جميع المجالات.. وهي فرصة جميلة انتهزها لأرفع يداي بالدعاء من القلب ان يحفظ لنا ويوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير ونجاح إنه سميع مجيب. وأدعو الله ان يوفقني للتخرج من كلية الطب والتخصص في الجراحة والتي اتمنى ان يكون لها من أسمي نصيب وأعود لأخدم بلدي الحبيب ومجتمعي الكريم وأحاول ان ارد الدين الذي برقبتي حتى نهاية العمر وأدعو وأناشد كل زملائي وأصدقائي وشبابنا ان نبذل كل جهودنا وأرواحنا لخدمة بلدنا بكل ما نملك وتمنياتي بالتوفيق للجميع.