باعت الحكومة البريطانية ما تبقى من حصتها في مركز مؤسسة الأسلحة النووية "الدرماستون" في منطقة بيركشاير إلى شركة "جيكوبس انجنييرينغ" الأمريكية". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ليوم أمس ان بريطانيا لم تعد تملك أية حصة في قطاع إنتاج الرؤوس الحربية النووية، بعدما باعت حكومتها ما تبقى من حصتها إلى الشركة الأمريكية. وانتقد نواب المعارضة الخطوة التي وصفتها وزارة الدفاع البريطانية بأنها تحمي "المصالح السيادية" للبلاد. ولم يعرف المبلغ الذي دفعته الشركة الأمريكية مقابل الأسهم، لكنها باتت تملك ثلث أسهم الشركة النووية. وطالب النواب المحافظون الحكومة بتفسير خطوتها، التي لم يكشف عنها إلاّ في مقطع واحد في بيان لشركة "الوقود النووي البريطانية"، معتبرين ان مجلس النواب لم يبلغ بالصفقة بالطريقة الملائمة.