ماذا لو تفاجأت بأن خصمك في الحادث المروري أمرأة في الرياض يقول عبدالمطلب عثمان علي (سوداني) ضحية الحادث المروري الشهير الذي وقع أمس الاول بحي السليمانية شمال الرياض لفتاتين في العشرين من العمر كانت أحدهما تقود السيارة كنت اسمع حكايات عن قيادة المرأة للسيارة ولم يخطر ببالي ان اكون اول ضحايا هذا التهور النسائي فبعد ان كنت خارجا على سيارتي من المنزل لأداء صلاة الجمعة وفي الطريق كانت هناك سيارة مسرعة قادمة باتجاهي من الطريق المعاكس لتصطدم بي من باب السائق وبعد ان نزلت من سيارتي كانت الصدمة الأقوى ان خصمي في الحادث فتاة تقود السيارة برفقتها زميلتها ولم تمض لحظات حتى وصلت فرق من دوريات الأمن والتي كانت تتابع الفتاتين قبل ان يصطدما بسيارتي وهرعت فرق من الهلال الأحمر وبقيت أنا ارقاب الحدث ونسيت سيارتي المصدومة وهي تابعة للشركة التي اعمل بها وأخذت افكر بمشاعر الأب ماذا لو حدث مثل هذا الحادث لبناتي فأنا أب لاربع بنات في عمر الفتيات اللاتي تعرضن للحادث واحسست بعظم مسؤولية الأب في الاقتراب من أبنائه وخاصة الاناث منهن لإنقاذهن من مثل هذه المخاطر وهذه الهوايات المخالفة ورأى أن منع قيادة المرأة للسيارة وهو نظام انساني قبل ان يكون نظاماً امنياً لان له محاسن كثيرة تحميها من مخاطر كبيرة قد تلحق بها وخاصة إن كانت في سن المراهقة اضافة لمخاطر الحوادث المرورية التي لم نسلم منها نحن الرجال - على حد قوله - واضاف من خلال هذه الحادث انصح بناتي بعدم الطيش والحفاظ على سلامتهن من المخاطر التي قد تلحق بهن من تلك الهوايات الخطرة مثل هواية قيادة السيارة وقدم المقيم عبدالمطلب عثمان علي في نهاية حديثه ل"الرياض" شكره للمسؤولين في مركز شرطة السليمانية على حسن التعامل وإنهاء اجراءات الحادث في وقت قياسي.