المكرم الأستاذ علي الموسى المشرف على صفحة خزامى الصحارى حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إنني كقارئ وباحث أعتبر صفحة الخزامى بجريدة الرياض احد أهم مصادرنا التي نعتمد على مصداقية ما ينشر فيها في بحوثنا.. وقد نشر في يوم الثلاثاء 4ذي الحجة 1429ه في صفحة خزامى الصحاري وتحت عنوان: "مفردة الفداوي غابت وابرز بقاياها قصائد الشعار القديمة". للكاتب الزميل: صبار العنزي وهو احد كتابنا في الموروث الشعبي الذين نعتز بكل ثقة بكتاباتهم وإنني لا أزال اثق بأن كاتبنا قد يكون نقل عن خطأ ولم يتأكد منه مع العلم ان قصة الشيخ خلف بن دعيجاء الشراري ومحيسن الربشاني معروفة وليس كما كتب محيسن السرحاني والصحيح ان الذي استنجد بالشيخ خلف بن دعيجاء لتحصيل معشوقته هو محيسن الربشاني من الرولة ولعل ابرز ما يؤكد ذلك بيت الشعر الذي ورد في قصيدة الشيخ خلف بن دعيجاء ردا على قصيدة محيسن الربشاني الذي (نخى) خلف بها لتحصيل معشوقته حيث يقول الشيخ خلف بن دعيجاء ضمن قصيدته مادحا الربشان جماعة محيسن: ربشان تاصل خيلهم ما يهبني ياكم طريحا يسهجنه اشمامي فخلف لم يقدم بيته وقعود البيت فقط حيث قدم اثمن من ذلك وهو ابنه حينما قال: دونك قعود البيت والبيت وابني وياطلبت العقلا علينا حرامي وهو في ذلك يطلبه اعفاءه من هذه المهمة الصعبة التي طلبها منه محيسن وحينما اصر محيسن سعى خلف جادا بتحقيق رغبته رغم صعوبتها باسلوب يليق به كشيخ وفارس له اعتباره واحترامه بوقت قياسي وليس كما في بعض الروايات بوقت قارب السنة.. علماً بأن خلف بن دعيجاء عندما حصل لمحيسن الربشاني شد لها هودجا على جمل اوضح ورافقت الشيخ خلف باتجاه محيسن الربشاني وهو يركب ذلوله. ارجو نشر هذا للتصحيح للباحثين والقراء الاعزاء شاكراً كاتبنا الأستاذ صبار العنزي على ما يقدمه للأدب الشعبي من مقالات لها اكبر الأثر في اثرائنا بما يحتويه تاريخنا الشعبي من كنوز ادبية وقيم عربية إسلامية والله يحفظكم. اخوكم - سليمان الأفنس الشراري