ألقت السلطات السودانية امس القبض على متمرد دارفوري بارز وثمانية اخرين قالت انهم نفذوا عملية اختطاف وقتل عمال نفط صينيين في ولاية جنوب كردفان اقصى جنوب قرب اواسط البلاد قبل شهرين في وقت اعتبرت حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور مايتردد عن تحركات لها لاستهداف مدن في البلاد دعاية حكومية رخيصة الهدف منها استغلال البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد). وافادت مصادر رسمية سودانية ان القيادي في حركة العدل والمساواة بحر ادريس ابو قردة و 8اخرين اقفوا في مناطق متفرقة من اقليمي دارفور وكردفان ونقلوا الى الخرطوم بتهمة قتل وخطف الصينيين والمشاركة في الهجوم الذي شنته الحركة على العاصمة في شهر مايو الماضي، واكدت المصادر ان السلطات بدأت منذ امس تحريات مكثفة مع الموقوفين تمهيدا لتقديمهم الى محاكمة علنية في وقت لاحق. الى ذلك اعتبرت حركة العدل والمساواة المتمردة ما نشر حول تحركات عسكرية لها باتجاه مدن الابيض بشمال كردفان، و الفاشر في شمال دارفور والعاصمة الخرطوم دعاية رخيصة واسطوانة مشروخة وحديثاً مموجاً بدون خجل من الحكومة السودانية ، متهمة الخرطوم باستغلال البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد). وقال الناطق الرسمي احمد حسين ان حكومة الخرطوم لم تحترم الراي العام السوداني والدولي من تكرارها منذ الهجوم على ام درمان بان الحركة اصبحت مجموعة صغيرة تلتف حول رئيسها ، واضاف (الان يتحدثون عن انها قوة ضاربة يمكنها الهجوم على ثلاث مدن كبيرة بما فيها العاصمة الخرطوم وما بالهم كيف يحكمون؟)، معتبراً ان ما تقوم به الحكومة دعاية قديمة وان حركته وقفت على تفاصيل ثلاث اهداف للخرطوم من نشرها ما وصفه بالدعاية لحركته.