الكثير منا يفتقد الأهل والأحباب في الغربة وخصوصا ايام الأعياد والتي تعتبر بالنسبة لنا مواسم حزن بسبب بعدنا عن اهلنا في هذه الأوقات التي تجتمع فيها الأسر والعوائل لتستمتع بالعيد.. هنا.. يمر العيد علينا بارداً برودة الثلوج التي تهطل بغزارة في شمال أمريكا.. نكلم الأهل ونهنئهم بالعيد ونستقبل المكالمات التي تبارك العيد وتخفف وطأة الغربة وطول المشوار وتعب الحياة الأكاديمية. ولكن حظ طلاب امريكا في هذا العيد لا يوصف فسلطان الخير بينهم. في هذا العيد لم نشعر بفقد الاهل فولي امرنا بيننا وسياسة الباب المفتوح سياسة ولاة أمرنا لا يتركونها اينما ذهبوا واينما حلوا وارتحلوا. فقد استقبل سموه الكريم ابناءه الطلاب في هذا العيد فسعدت النفوس بلقياه وابتهجت الخواطر بالاستماع لنصائحه وتوجيهاته وكان لقاؤه الكريم بمثابة الدافع والمشجع لإكمال مسيرة العلم والمحفز للعطاء العلمي والأكاديمي. التقينا به فكان عيدنا عيدين عيد الأضحى وعيد بلقائه.. التقينا به فكان من اجمل الأعياد ومن اسعدها ومن ارسخها في الذاكرة. وكعادة سموه الكريم وهو اهل الكرم وذو اليد الندية اعلن سموه عن عيدية تشمل كل ابنائه المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص بمقدار ثلاثة آلاف دولار لكل طالب. ان اهتمام سموه الكريم بطلاب المملكة من مبتعثين ودارسين على حسابهم الخاص دليل اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم واهله. بهذه المناسبة انتهز الفرصة لأرفع لسموه الكريم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي المبتعثين والمبتعثات والدارسين على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية أسمى آيات الشكر والعرفان لكرمه وتفضله بإعطائنا من وقته الثمين للالتقاء بنا في لفتة حانية كما أشكره على تكرمه بالهدية التي أمر بها لكل الطلاب والتي استقبلوها بكل فرح. كما اهنىء سموه بعيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وانتم ترفلون بالصحة والعافية اعواما عديدة *طالب دكتوراه جامعة توليدو - اوهايو