كشف استطلاعان نشرت نتائجهما أمس ان تكتل الليكود، اكبر احزاب المعارضة اليمينية في اسرائيل بزعامة بنيامين نتانياهو، يبقى في موقع جيد بالرغم من انعطافه إلى اليمين قبل شهرين من الانتخابات التشريعية. وسيفوز الليكود ب 31مقعدا من اصل 120في البرلمان اي بتراجع مقعد واحد مقارنة مع الاستطلاع الاخير الذي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت". لكن الليكود يتقدم تقدما كبيرا مقارنة مع الانتخابات الاخيرة التي مني فيها بهزيمة تاريخية مع انتخاب 12نائبا فقط في البرلمان. وكان معظم المعلقين يتوقعون تراجعا اكبر لليكود في الاستطلاعات بعد نتائج الانتخابات التمهيدية التي سجلت خلالها قائمة المرشحين من اليمين المتطرف المعارضين لاي تنازل في الضفة الغربيةالمحتلة، تقدما. في المقابل خسر حزب كاديما (وسط) الحاكم بزعامة تسيبي ليفني مقعدين مع 24نائبا حاليا في مقابل 29في الكنيست حاليا بحسب الاستطلاع نفسه. واحرز حزب العمل تقدما طفيفا مع 11نائبا في مقابل 8في الاستطلاع الاخير في حين لديه 19مقعدا في البرلمان الحالي. اما حزب شاس المتشدد فيبقى مستقرا مع 11نائبا في حين يفوز حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف ب 10مقاعد (+1) في حال جرت الانتخابات شأنه في ذلك شأن الاحزاب التي تمثل عرب اسرائيل. وفي استطلاع ثان نشرته صحيفة "هآرتس" سيفوز الليكود ب 36نائبا وكاديما ب 27وحزب العمل ب 12نائبا. واجرى الاستطلاع معهد دحاف لحساب "يديعوت احرونوت" وشمل 500وثلاثة اسرائيليين مع هامش خطأ نسبته 4.3%. واستطلاع "هآرتس" شمل 422شخصا مع هامش خطأ يقدر ب5.8%.