هاجم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الاحد النظام السوري معتبرا انه يبقى "الخطر الاول على الحركة الاستقلالية اللبنانية"، مؤكدا ان خسارة قوى 14اذار/مارس المناهضة لسورية في الانتخابات المقبلة ستكون "انتكاسة كبيرة". وقال جنبلاط احد أقطاب قوى 14اذار/مارس التي تمثلها الأكثرية النيابية "يبقى النظام السوري الخطر الاول والأخير على الحركة الاستقلالية اللبنانية (...) لم يتغير شيء ولن يتغير شيء والوحش هو ذاته والابن سر أبيه"، في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد الذي خلف العام 2000والده الرئيس الراحل حافظ الاسد. واضاف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في كلمة امام جمعية عمومية لحزبه "اعترف باننا لم نفلح في ان يضغط الغرب ولو جزئيا على تغيير تدريجي في النظام السوري". وأكد جنبلاط ان "الامتحان الاساس هو في انتخابات 2009(النيابية). هنا المفصل: اما ان ننتصر ونبقي الكلمة الحرة والحركة الاستقلالية اللبنانية والقرار اللبناني المستقل على قيد الحياة واذا خسرنا فستكون انتكاسة كبيرة". ومن المقرر ان تجري الانتخابات النيابية في لبنان في ربيع العام المقبل، وهي ثاني انتخابات بعد انسحاب الجيش السوري من الاراضي اللبنانية في نيسان/ابريل 2005.ولم يتطرق الزعيم الدرزي في كلمته الى الزيارة التي قام بها الزعيم المسيحي المعارض ميشال عون لسورية خلال الايام الاخيرة والتي اثارت تحفظات شديدة لدى اقطاب الاكثرية النيابية.