عندما تملك أماً فأنت تملك كنز من كنوز الدنيا فوالله ان الأم لهي نعمة وجنة الدنيا تلك الأنسانة التي حملتك جنيناً وسقتك رضيعاً وربتك طفلاً وتحملتك مراهقاً وصادقتك شاباً ورافقت زفافك وبكت عند ولادة مولودك.. الى أمهات العالم عامة مهما كتبت أقلامنا ومهما حاولنا ان نترجم مشاعرنا على ورق لتقرأه أعينكن الغالية لن نوفي حقكن.. الى أُمي خاصة إليك يامن ضحيت بشبابك من اجل ان تتوجيني ملكة في طفولتي جعلت من حجرك سريرا ست سنوات ولم تبخلي كنت ومازلت لي الأم والأخت والرفيقة أنت أعطيتِ وأعطيتِ وأعطيتِ وأنا لا شيء لم أوفيك عُشر حقك أتعلمين أمي..؟ قصوري يؤرقني.. عندما استرجع اني سبق وأن اغضبتك في مراهقتي او عصيتك في أمر تفرُّ من مقلتي دمعة.. فأنتِ لا تستحقين سوى أن ألثم رجليك تقبيلا كيف لا وأنتِ من حملتك اطهر امرأة عرفتها في وجودي وسقيتِ الطيبة والحنان من لبنها فهي المرأة التي لم تنجب النساء مثيلها تلك هي جدتي فأنتما عيناي اللتان ابصر من خلالهما ورئتاي اللتان أتنفس بكما ...ابقاكما لي مولاي وأنا ببركما طريقي "فرحم الله" الجوهرة التي خلقت من بعدها الدرر!. "ومضة" .. أمي.. لو ملأت صحف العالم مشاعرَ وعرفاناً.. لما عبرت عن ذرة من حبي لك.