ضمن برنامج زيارته للمملكة، قام رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير بزيارة لباب رزق جميل، التابع لبرامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع . وكان في استقبال السيد طوني بلير عند وصوله إلى المركز المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس البرامج والأستاذ إبراهيم محمد باداود مدير البرامج، واللذان رحبا بالضيف الكبير واصطحباه في جولة تعريفية بالمركزلشرح البرامج والأنشطة التي يقدمها باب رزق جميل. وتم تقديم عرض مختصر تناول الإنجازات التي حققها باب رزق جميل والتي كان من بينها برامج التدريب وبرامج التوظيف المباشر ومشاريع الأسر المنتجة وتمويل المشاريع الصغيرة وبرامج تمليك سيارات الأجرة العامة وسيارات النقل.وأوضح باداود أن برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع منذ انطلاقتها في بداية عام 2008 قد نجحت في توفير 5355 فرصة عمل في القطاع الخاص للشباب من الجنسين، بينما حصل 3736 من الشباب ذكوراً وإناثاً على فرص للعمل من خلال برامج التدريب. وقدم باب زرق جميل الدعم للإناث من خلال برنامج الأسر المنتجة، حيث تم توفير 13822 فرصة عمل لهن. وفي مجال آخر، تمكن برنامج دعم المشاريع الصغيرة من مساعدة 1440 من الشباب والشابات على بدء أعمال خاصة بهم، في حين تم توفير 395 فرصة عمل ضمن برنامج تمليك سيارات الأجرة العامة إضافة إلى 269 فرصة عمل أخرى عبر برنامج تمليك سيارات النقل. وتم منذ بداية العام الحالي 2008 توفير ما مجموعه 25000 فرصة عمل للشباب والشابات في مختلف أنحاء المملكة. وعبر رئيس الوزراء البريطاني السابق في ختام الزيارة عن سعادته لاتاحة هذه الفرصة له لزيارة باب رزق جميل، كما عبر عن إعجابه بالعرض المختصر الذي قدم لسعادته. وقدم توني بلير شكره وتقديره للمهندس محمد عبد اللطيف جميل على هذه الدعوة التي تمكن خلالها من الالتقاء بالقائمين على تنفيذ البرامج، مشيراً أن باب رزق جميل "يقدم إلهاما ًحقيقياً، بل إنه مشروع لديه القدرة على تغيير العالم." والمعروف أن السيد طوني بلير قد شغل منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة في الفترة من الثاني من مايو 1997 إلى 27 يونيو 2007، وكان زعيماً لحزب العمل في الفترة بين عامي 1994 و 2007، والتي كانت أطول فترة يتولى فيها حزب العمال منصب رئيس الوزراء وبل كان الزعيم الوحيد الذي يقود حزبه لثلاثة انتصارات متتالية في الانتخابات. وفي يوم انتهاء فترة عمله كرئيس للوزراء وعضو بالبرلمان، تم تعيينه مبعوثاً رسمياً للجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تضم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.