اتهمت ايران امس وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بالارتباط "بالصهاينة" وانتقدته لاعتباره ان البرنامج النووي الايراني يشكل خطرا على الشرق الاوسط. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي للصحافيين "سمعنا تصريحات ديفيد ميليباند التي اكد فيها ان ايران تشكل خطرا على المنطقة، في حين ليس هناك ادنى شك بان ميليباند على ارتباط وثيق بالصهاينة". ويدعو ميليباند في كلمة يلقيها في ابو ظبي ونشر نصها مسبقا، القادة العرب للتصدي بمزيد من الحزم لطموحات ايران النووية. وأكد الوزير في كلمته امام مركز الامارات للدراسات والبحوث على ان "امتلاك ايران السلاح النووي سيشكل ضربة قاضية للذين يسعون الى حلول سلمية وبراغماتية اكثر لمشاكل المنطقة". وأكد الوزير ان "سباقا على السلاح النووي سيكون في غاية الخطورة. فالحصول على السلاح النووي سيعزز وضع طهران الاقليمي ويعطيها المزيد من الثقة في محاولاتها لبث الفرقة وزعزعة الاستقرار". وترفض ايران تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم رغم صدور عدة قرارات بهذا الصدد عن مجلس الامن الدولي نص بعضها على عقوبات اقتصادية في حق طهران. وتتهم الدول الغربيةطهران بالسعي لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامجها المدني المثير للجدل.