لم يسفر لقاء وفد السفارة الكندية بالمواطن سعيد الشهراني عصر أول من أمس عن أي تقدمٍ يذكر نظراً لتكرار المطالب من الجانب الكندي المتمثلة في سفر الزوجة الكندية برفقة أطفالها إلى كندا والتي تجد كل الرفض من المواطن في كل مرةٍ يناقش فيها هذا الموضوع. الوفد الكندي ضم كلاً من القنصل الجديد بسفارة كندا السيد شاكر قنديل ومحاميةٍ عن السفارة الكندية والسكرتير الأول في السفارة. "الرياض" زارت المواطن الشهراني في شقته بعد مغادرة وفد السفارة الكندية لمعرفة المستجدات في قضيته حيث أشار إلى أن هذه الزيارة تم التنسيق لها باتصال تلقيته من سفارة كندا حول رغبة القنصل ومرافقيه بزيارتنا في منزلنا بالدمام فأبديت الموافقة، وقلت منزلي مفتوح في أي وقت وأبلغت الجهات الرسمية بذلك. وكان الوفد يرغب معاودة النقاش حول القضية بأهداف محددة طرقت من قبل فرفضت الحديث حول الموضوع كون زوجتي قد ولدت حديثاً وليس من المناسب إثارة مثل هذه القضية في ظرفٍ كهذا فاحترم القنصل شاكر قنديل رغبتي وزودوني بنموذج تسجيل المولودة الجديدة في السفارة تمهيداً لحصولها على الجنسية الكندية بينما تحدثت المحامية مع زوجتي في مواضيع أجهلها قد تكون متعلقةً بالقضية. وأبدى الشهراني تذمره من الطريقة التي تعالج بها حقوق الإنسان قضيته والتي حوت على حد وصفه عددا من المغالطات خاصةً فيما ذكر في بيان الهيئة بتاريخ السادس من الشهر الجاري على لسان المتحدث الرسمي حول زيارة محامية وأخصائية من قبل الهيئة لمسكننا في الجبيل والسعي لتأمين عمل مناسب لي بهدف مساعدتي في إعالة أسرتي مؤكداً بان ذلك لم يحدث على الإطلاق، فما زلت بلا عمل خاصة بعد انتقالي للسكن في مدينة الدمام التي تبعد مسافةً كبيرة عن مقر عملي السابق في مدينة الجبيل.. وأضاف قائلاً: إن الدور ل"الرياض" في تبنيها للقضايا الإنسانية ومن ضمنها قضيتي ساهم بعد الله في إيصالها لأهل الخير خاصة سمو الأميرة سارة بنت مساعد التي تكفلت جزاها الله خير الجزاء بشراء هذه الشقة التي نسكنها بعد أن اطلعت على وضعنا، وبعد حصولي على مفتاح الشقة سلمته لجمعية البر الخيرية بالدمام بناءً على طلبهم ليتم تأثيثها بالكامل خلال أربعة أيام، فجمعية البر الخيرية بالدمام هي صاحبة الفضل بعد الله في استقرار عائلتي لما بذلته من جهودٍ في تامين الرعاية الصحية لزوجتي قبل وبعد الولادة بالإضافة لتأمين الوظيفة المناسبة لها والتكفل بمصاريف الدراسة لطفلينا سمير وعبدالله. وأكد مصدر بجمعية البر الخيرية بالدمام ل"الرياض" أن جهود الجمعية لن تتوقف للمساهمة في رفع المعاناة عن هذه الأسرة وغيرها من الأسر المحتاجة تحقيقاً لرسالتها الإنسانية الخيرية.