تعد كتب التراجم من أهم ما يستفيد منه القارئ والباحث في تدوين السير وتقليب صفحات الأزمان خصوصاً إن كان لهم تأثير وشأن في فترة من الفترات وحتى بعد الوفاة . ويقدم الأستاذ عبد الله آل الشيخ سلسلة من كتب التراجم بدأها بالعنوان اعلاه حيث قال المؤلف (فهذه تراجم ثمانية من العلماء الفضلاء الكبار الأجلاء أهل الخير والفضل والجهاد والتقوى والبر والإحسان أهل العلم والتعليم يتقدم هؤلاء العلماء الإمام العلامة الشيخ عبدالله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ... ثم ابنه الشيخ العلامة سليمان ابن الشيخ عبد الله آل الشيخ .. الذي قتله إبراهيم باشا عام 1233ه .. ثم يأتي بعده في الترجمة الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله آل الشيخ ... ثم يأتي بعده في الترجمة الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ الإمام عبدالله الذي جلس لطلبة العلم في الرواق الخاص بالحنابلة بالأزهر... ثم يأتي بعده في الترجمة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ صاحب تأويل الرؤيا في المنام الآية الباهرة ليس له مثيل في زمنه ما عبّر الرؤيا لأحد إلا وتقع كفلق الصبح له اليد الطولى في ذلك فكان في عصره مثل محمد بن سيرين في زمنه... ثم يأتي بعده في الترجمة الشيخ العالم الفاضل عبد اللطيف بن محمد آل الشيخ المتوفى عام 1398ه وكان عالماً زاهداً تقياً معرضاً عن الناس محبوباً لديهم .. ثم أضاف المؤلف ترجمتين من أحفاد الشيخ عبدالله وهما الشيخ صالح بن عبد الحميد آل الشيخ الزاهد الورع والشيخ عبد العزيز بن عبدالمحسن آل الشيخ العالم الفقيه اللغوي . ويشير المؤلف الكريم إلى أن الذي دفعه لتراجم هؤلاء العلماء لما رأى من قصور في تراجمهم وإهمال البعض الآخر فلا يذكرون في بعض المصادر إلا إشارة أو تلميحاً . جاء الكتاب في ( 336صفحة )، طبع عن طريق دار القاسم لعام 1428ه .