استضافت سوريا خلال الايام الماضية ملتقى الأديبات العربيات، حيث وجّهت مستشارة الرئيس السوري للشؤون الأدبية السيدة كوليت خوري الدعوة لعدد من الأديبات العربيات من مختلف الدول العربية للّقاء والتعارف وتبادل الأعمال الأدبية. والأديبة السيدة كوليت خوري أديبة مرموقة نشرت اول رواية لها "أيام معه" عام 1959م، وقد توالت طبعات الرواية عدة مرات بعد ذلك حيث لا تزال تؤثر في القارئات بشكل خاص لأنها تتناول علاقة المرأة بالرجل. وللأديبة كوليت خوري أعمال أدبيّة أخرى منها مجموعتها الأولى "دمشق بيتي الكبير" التي تعبر من خلالها عن حبها الجارف لدمشق وعراقتها. ولها أيضاً رواية "ومرّ صيف" التي تناقش فيها معنى الحب ومفهومه الإنساني لا الحسّي. كما لها أعمال أخرى مثل: "الكلمة الأنثى" ، "أيام مع الأيام" ، "أوراق فارس الخوري" ، "رعشة" ، "ليلة واحدة" ، "أنا والمدى" و"كيان" و"ستلمس أصابعي الشمس". وتتبدى أهميّة ملتقى الأديبات العربيات من أن كوليت تعرف قيمة تلاقح الأفكار وما قد يفرزه ذلك من قيَم حيث عرفت وزاملت خلال مسيرتها الأدبية الحافلة عدداً من الشخصيات الأدبيّة مثل نزار قباني وكمال ناصر وعبدالسلام العجيلي وعمر أبوريشة وبنت الشاطيء وغيرهم كثيرون. وقد نجح الملتقى نجاحاً باهراً فاق المتوقع منه لأنه أتاح للأديبات التجول في دمشق القديمة عشق كوليت خوري المستديم، وأتاح لهن زيارة معالم تاريخية وحديثة تزيّن وجه دمشق. كما كان الملتقى فرصة ثمينة لتلتقي الأديبات بزميلاتهن من بقيّة الدول العربية ويتعرفن على إنتاجهن الأدبي خاصة في غياب دور نشر قويّة توفر الكتب في جميع أنحاء الوطن العربي. كما وفّر الملتقى فرصة الاطلاع على الحركة الأدبيّة والثقافيّة في سوريا من خلال الالتقاء بأديبات وكاتبات سوريات، ومن خلال الالتقاء بمسئولين سوريين مهتمين بنهضة المرأة وإسهاماتها الأدبيّة بشكل خاص وبالشأن الثقافي بشكل عام وعلى رأسهم السيدة أسماء الأسد حرم الرئيس بشار الأسد، والدكتور محسن بلال وزير الإعلام، والدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة في جو من الود والحميمية. وقد شاركت في الملتقى 32أديبة هن د. سلوى الخليل الأمين من لبنان التي من مؤلفاتها ديوان "ترانيم من بقايا الصمت" و"نصوص أدبيّة: قطوف من ليل الواحات" و"همس المحابر: نصوص أدبيّة". ومن لبنان أيضاً شاركت د. لين غرير وهي طبيبة أسنان من مؤلفاتها مجموعة "نساء بلا حدود" القصصية. كما شاركت الأديبة اللبنانيّة نور سلمان. والأديبة مها بيرقدار الخال. ومن السودان شاركت د. بثينة خضر مكي التي من مؤلفاتها "الأمير الثعبان وقصص أخرى" ومجموعة قصصية "أهزوجة المكان" و"مقاطع على السلّم الخُماسي". ومن فلسطين شاركت نعمة خالد. ومن الجزائر شاركت الوزيرة سابقاً والأديبة زهور ونيسي. ومن مصر شاركت الإعلاميّة إقبال بركة والشهيرة نوال السعداوي وابنتها منى نوال حلمي. ومن ليبيا شاركت د. لطفيّة القبائلي ورزان مغربي (الأديبة). ومن تونس شاركت كل من جميلة الماجري وآمال إبراهيم وسلوى بن رحومة. ومن المغرب شاركت ربيعة ريحان. ومن الأردن شاركت الروائية المبدعة سميحة خريس (الفائزة بجائزة الابداع العربي عن مجمل إبداعها الأدبي) والتي لها الروايات التالية "المدّ" و"شجرة الفهود - تقاسيم الحياة" و"شجرة الفهود - تقاسيم العشق" و"خشخاش" و"القرمية" و"الصحن" و"دفاتر الطوفان" و"نارة" و"نحن". كما شاركت من الأردن أيضا الأديبة نوال العباسي. ومن العراق شاركت الأديبة هديّة حسين. ومن اليمن شاركت الشاعرة هدى أبلان والقاصّة هدى العطّاس. ومن البحرين شاركت فوزيّة رشيد. ومن الكويت فاطمة يوسف العلي التي من إصداراتها رواية "وجوه في الزحام" ومجموعتين قصصيتين "وجهها وطن" و"تاء مربوطة". ومن قطر شاركت د. هدى النعيمي. ومن السعوديّة شريفة العبودي. ومن البلد المضيف سوريا شاركت نخبة من المثقفات منهن الشاعرة المبدعة المسكونة بهم الأمة وصاحبة مجلس الثلاثاء الثقافي د. ابتسام الصمادي التي لها الدواوين التالية: "سفيرة فوق العادة" و"هي وأنا وشؤون أخر" و"ماس لها" و"بكامل ياسمينها". كما شاركت جمانة طه التي من مؤلفاتها المجموعات القصصية التالية: "سندباد في رحلة مؤجلة" و"عندما تتكلم الأبواب" و"مسافات ومطر" و"صمت أزرق غامق" وشعر "تنهدات الأبيض". وشاركت الإعلاميّة فادية مصارع. وشاركت كذلك الشاعرة مناة الخير، والأديبة نهى الحافظ ولها مجمعة قصصية "ذات مساء". والإعلامية هيام منوّر التي لها "وردة هزّت الذاكرة". وسعاد مهنا مكارم التي لها رواية "جريمة من نوع آخر" ومجموعة قصصية "وميض". ووداد قباني ولها المجموعات القصصية التالية "الصوت البعيد" و"إليك يا ولدي" و"القلب النبيل" و"مرافئ" و"تداعيات امرأة" و"لطيفة برسم القبول". وشاركت رئيفة المصري التي لها شعر "سنابل الوصل". وكذلك مادلين إسبر التي لها رواية "الأنشودة الأخيرة" وشعر "لا تسرع في الرحيل". وأمل اليونس ولها مجموعة "قبسات من يراع" القصصية. كما شاركت الأديبة أنيسة عبّود.