حققت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنات نقلة نوعية في مجال استخدام الحاسب الآلي حيث تحول من النظام الورقي إلى الآلي. وأصبحت الخطابات والمعاملات تصل إلى المدارس الكترونياً. ووضع مدير عام التعليم الدكتور إبراهيم بن محمد آل عبدالله والفريق العامل معه في تلك الفترة استراتيجية التطوير المتوازن التي تشمل التطوير الالكتروني ويتضمن عدة برامج ومشاريع في الجانب الالكتروني من أهمها: أولاً - البنية التحتية: تم التوجه إلى إدخال برامج تقنية المعلومات والاتصالات مع بداية التطوير، وذلك لإدراك الإدارة أن الحاجة ماسة لدخول في عالم التقنية لتحقيق الطموحات في مجال سرعة إنجاز المعملات وتبادل المعلومات، وذلك لضمان انسياب المعلومات وتبادل البيانات بين المستويات التابعة للإدارة بشكل يوفر الوقت والجهد، مع تقصي مشكلات الاتصال ومعالجتها أولاً بأول. وفي هذا المجال تم التركيز في تجهيز عدد المواقع داخل الإدارة بتجهيزات الدائرة التلفزوينية، والشبكة الداخلية والتي تربط بين مختلف الإدارات والأقسام الرجالية والنسائية وذلك لتسهيل عقد الاجتماعات والتواصل بين القيادات، وإنشاء شبكات حاسب آلي داخلية في جميع مراكز التدريب والتعليم، ثم ربط تلك المراكز بشبكة وإدخال خدمة البريد الالكتروني في المدارس، ومراكز التربية والتعليم وتدريب المنسوبات على كيفية الاستفادة من هذه الخدمة، مما سهل مهمة التواصل بين مستويات الإدارة، كما تم توقيف العمل بالنظام الورقي واستبدال برنامج البريد الالكتروني به، بدءا من تاريخ 1426/2/16ه، وربط مراكز التربية والتعليم بكل من: إدارة التربية والتعليم، وإدارة الإشراف التربوي عن طريق دائرة التخاطب الصوتي المرئي (Video Conference) توفيراً للوقت والجهد، وإنشاء شعبة نظم المعلومات والدعم الفني، وهي شعبة نسائية أسهمت بعدد من الأعمال التقنية الخاصة بالميدان ومنها تولي الدعم الفني الخاص بالبرامج الموفرة للمدارس مثل: صيانة برنامج معارف، وبرنامج التجمع الاحصائي وغيرها من البرامج، نشر الثقافة الحاسوبية بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية على الحاسب الآلي للعاملات في المدارس، مثل التدريب على البريد الالكتروني، وبرنامج معارف، وتصميم دليل التعليم العام للإدارة، والبرامج الحاسوبية لدعم الإدارات النسائية، وتصميم برنامج شؤون الموظفين ويشمل: (حصر الوظائف، الإجازات، طي القيد) والعمل عليه، وإطلاق البرنامج المساند لبرنامج شؤون الموظفين ليقدم عدداً من الخدمات على سبيل المثال: عمل المسيرات الإفرادية، تصدير الاجازات الاكترونياً وربطها ببرنامج الاتصالات الإدارية، تأسيس قاعدة بيانات لمنسوبي ومنسوبات الإدارة، إطلاق برنامج البديلات من بداية التعاقد معهن وإصدار المسيرات وتحويل الرواتب وكل ما يتعلق بذلك، ارسال المسيرات عن طريق البريد الالكتروني شهرياً بواسطة برنامج مخصص لذلك، ربط مراكز التربية والتعليم ببرنامج شؤون المعلمات، وإطلاق العديد من البرامج الحديثة مثل: أ) برنامج مكافآت الطالبات، ب)برنامج لمراقبة المخزون والمستودعات لحين توفير برنامج متكامل، ج) برنامج لإدارة أجور المباني المستأجرة. ورأى المسؤولون في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض في عام 1425ه ضرورة تدريب المشرفات التربويات ومديرات المدارس والوكيلات والمعلمات حيث وجه المدير العام الدكتور إبراهيم آل عبدالله بإنشاء إدارة التدريب التربوي وتم تكليف مجموعة من التربويات المتميزات بالعمل بها وتم تقديم دورات متنوعة لهن في طرق إعداد الحقائب التدريبية وطرق التدريب وغيرها من لمجالات وقامن بإعداد 145حقيبة تدريبية وتنفيذ 1.399برنامجاً تدريبياً خلال ثلاث سنوات استفاد منها 44.462متدربة ما بين معلمة ومديرة ومرشدة ومشرفة.