أعاد أطباء في العاصمة الهندية نيودلهي الأمل لمهاجم نادي نجران والمنتخب سابقا محمد علي حرشان، بعد دراسة التقارير التي بعثها لهم في وقت سابق وتعود إصابة حرشان لضمور في الأعصاب نتج عنه شلل رباعي أقعده طريح الفراش خلال الثلاث السنوات الماضية بعد جراحات وعمليات عدة لم يكتب لها النجاح بعد إصابة في إحدى المباريات عندما كان معارا لنادي التعاون من قبل نادي الوحدة الذي انتقل له من نادي نجران وكان البروفسور الهندي هو الوحيد الذي تجاوب مع تقارير حرشان واستعد بعلاجه مقدراً تكاليف العلاج بحوالي أربعين ألف دولار وهو الذي جعل اللاعب يقف عاجزاً عن مواصلة الرحلة العلاجية في الوقت الحالي خاصة أن المبلغ كبير جدا في ظل دخله الضعيف الذي لا يتجاوز الثلاثة آلاف ريال شهريا وهو يعول أسرة كبيرة. وأكد احد المقربين من محمد حرشان بأنه يعيش وحيداً دون مساعدة من أحد. من جهته تساءل عضو شرف نادي الأخدود والمشرف على فرق كرة القدم سابقا العقيد متقاعد محمد عليان وتيد عن أسباب تجاهل الوسط الرياضي لأبنائه السابقين الذين خدموا أنديتهم كما وجه تساؤلاً إلى المكتب الرئيسي لرعاية الشباب وبالأخص مديره عن دور المكتب الاجتماعي أو الإنساني مع أندية المنطقة مطالباً بإقامة مباراة خيرية يعود ريعها لصالح حرشان تجمع فريقي نجران والأخدود وقال: "شهامة أبناء نجران المعروفة ستساعد الحرشان في محنته". وفي الختام أقترح وتيد على لاعبي أندية المنطقة سواء الأخدود أو نجران بمساعدة زميلهم السابق بالتنازل بمكافأة فوز وحيد عن أحد اللقاءات.