قلبي وعقلي وكل جوارحي مع النجم المخضرم محمد الحرشان نجم نادي الوحدة السابق وهو يعيش محنته المرضية التي أقعدته عن الحركة وجعلته طريح الفراش لأكثر من أربع سنوات خلت وهو يعاني من ضمور الأعصاب الذي نتج عنه شلل رباعي وقد عانى النجم الكبير معاناة أليمة مع هذا المرض اللعين وباتت الآن بوادر لعلاجه في العاصمة الهندية دلهي تحت أشراف بروفيسور متخصص في علاج مثل هذه الحالات المتأخرة وقد وضح أن علاجه في مدينة دلهي الهندية يصل إلى تكلفة مالية باهظة قد تصل إلى أكثر من 40 ألف دولار أمريكي أي مايعادل 160 ألف ريال سعودي وهو مبلغ خرافي يمثل حجر عثرة كبرى في طريق النجم الوحداوي الذي خدم الوحداويين في حقبة زاهية من عمر الزمان وقدم كل جهوده لفرسان مكة وأرى أن رجال مكة وشرفي الوحدة والبيوتات التجارية في مدينة مكة وأسرة نادي الوحدة والوجيه جمال تونسي واعيان المدينة مطالبين بأن يقفوا مع هذا النجم وقفة رجل واحد وان يساهموا في توفير هذا المبلغ أو جزء غير يسير منه حتى تعود لأسرة الحرشان البسمة التي فارقت شفاههم منذ أن أصيب في التدريبات ودخل في المراحل العلاجية التي أرهقت كاهل أسرته أنني أعرف أن أهل مكة كرماء وأياديهم بيضاء وهم قادرون بعون الله على توفير المبلغ متى ماتضافرت الجهود واهتم عدد من الشرفيين بمحنة النجم محمد الحرشان فأنهم قادرون على أن يحيلوا مخاوف أسرة الحرشان إلى تفاؤل وأمل قد يعيد لهذا النجم عافيته ويجعله قادرا على أداء دوره في الحياة من جديد وإسعاد أفراد أسرته بعد أن تعود مياه العافية لتجري في جسده من جديد والحديث برمته نسوقه لأهل مكة الذين أسعدهم النجم الهداف الحرشان يوما بفنه وإخلاصه وأهدافه وفنياته واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد . ( فاصلة أخيرة ) بطولة دوري المحترفين لن تضل طريقها نحو أسوار العميد تذكروا حديثي هذا جيدا مع نهاية فعاليات الموسم الرياضي الكروي.