- عصفورة البنفسج وحيدة.. في عشها الشرقي تقلب صفحات المنهج تأخذها نحو الماضي تذكرها بالأعمى تذكرها بالأعرج تقرأ عن مسيلمة لا تحبذه تقرأ عن مجتر.. لا يضحكها تتذكر مهرجاً.. كان يسعدها تبكي حين تذكره تتمنى أن تلقاه لكن المهرج الظريف طعنته العابه الغادرة.. فمات مات ياعصفورة البنفسج فأكملي صفحاتك.. لن تجدي مثل رونق المهرج اللطيف فلما تبكينه الآن أ بعدما قتله منك ارتياب مخيف محمد عبدالعزيز الشبانة