أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن أمله في أن يكون حوار الأديان والثقافات والحضارات، الذي انطلق في الأممالمتحدة على مدى اليومين الماضيين، فاتحة خير للإنسانية. وحث - حفظه الله - المشاركين في مؤتمر مدريد لدى استقباله لهم في مقر إقامته بنيويورك فجر أمس (بتوقيت الرياض) على محبة الإنسان لأخيه الإنسان قائلاً: "كفى ما حصل من القتل والعداوة والافراط في حقوق الغير". واستقبل خادم الحرمين في مقر إقامته بنيويورك فخامة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي ثمن مبادرة الملك عبدالله بالدعوة إلى اجتماع حوار اتباع الأديان والحضارات والثقافات. وأشار بوش إلى أن انعقاد الاجتماع في مقر الأممالمتحدة يعد تكريماً وتحية لدور خادم الحرمين الشريفين الذي يقوم به لتعميم ثقافة السلام والتقارب بين اتباع الأديان. من جهة أخرى تنطلق اليوم القمة الاقتصادية العالمية بمشاركة المملكة.