استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مقر إقامته بمدينة نيويورك أمس فخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي بداية الاستقبال رحب فخامة الرئيس الأمريكي بخادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية مثمناً فخامته مبادرة الملك المفدى بالدعوة إلى اجتماع حوار أتباع الأديان والحضارات والثقافات المنعقد حالياً في مقر منظمة الأممالمتحدةبنيويورك. وأشار فخامة الرئيس الأمريكي إلى أن انعقاد هذا الاجتماع بمقر المنظمة يعد تكريماً وتحية لدور خادم الحرمين الشريفين الذي يقوم به لتعميم ثقافة السلام والتقارب بين أتباع الأديان. وبين فخامة الرئيس جورج دبليو بوش أن مشاركته وإلقائه لكلمة الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس أمام الاجتماع هي تقدير لدور خادم الحرمين الشريفين القيادي على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم. كما أكد فخامته على الأهمية البالغة التي توليها الولاياتالمتحدةالأمريكية ويوليها أي رئيس أمريكي للعلاقات الأمريكية - السعودية وأن للمملكة دوراً محورياً وأساسياً في الوصول إلى حلول لقضايا المنطقة. كما أعرب فخامة الرئيس الأمريكي عن اعتزازه البالغ بصلته بخادم الحرمين الشريفين وما نشأ بينهما من صداقة وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ودراية وشفافية وصراحة ووضوح. إثر ذلك جرى بحث تطورات الأزمة المالية التي يعيشها العالم الآن والسبل الكفيلة بالحد من تأثيرها وتوحيد الجهود الدولية المبذولة لتحقيق هذا الهدف ومن ذلك قمة مجموعة العشرين الاقتصادية التي ستعقد يوم غد السبت في البيت الأبيض بواشنطن بدعوة من فخامة الرئيس الأمريكي. كما تناولت المباحثات مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي نهاية الاستقبال تبودلت الهدايا التذكارية بين خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ومعالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الأمريكي معالي وزيرة الخارجية كونداليزا رايس ورئيس ديوان البيت الأبيض خوزيه بولتين ومستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي ستيف هادلي ومن مجلس الأمن القومي إيليت إبرام ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد وولش.