نفايات متناثرة وحشرات وبعوض تؤذي سكان شارع الحلة بحي البطحاء وسط العاصمة نتيجة بيع الخضار والفواكه والأكلات الشعبية في منتصف شارع الحلة بطريقة عشوائية. "الرياض" قامت بجولة ميدانية على الحي لرصد الوضع عن قرب حيث التقينا بأحد بائعي الأكلات الشعبية بشارع "الحلة" الذي أكد أنهم يسعون لجلب الرزق عن طريق بيع الأكلات الشعبية مضيفا ان أمانة الرياض لم تمنعهم من ذلك. وقال البائع محمد الشريفي أحد سكان الحي انه وجميع البائعين بشارع الحلة قد طلبوا من أمانة الرياض منحهم تراخيص ومحلات متخصصة لممارسة عملهم، وبعد محاولات متكررة استجابت الأمانة لطلبهم ووضعت شروطا لنقل مكان عملهم من منتصف الطريق الى محلات متخصصة لهذا الغرض، موضحا ان من هذه الشروط دفع مبلغ (4) آلاف ريال لنقل مقر العمل الى محلات متخصصة، حيث تم جمع المبلغ المطلوب ودفعه الى أمانة الرياض التي لم تحقق مبتغاهم منذ أكثر من عامين. من جانبه أكد المواطن علي الهزازي احد قاطني شارع الحلة ان الازدحام الذي تسببه عمليات البيع والشراء ادت الى انتشار الفوضى مما جعله يسلك طريقا اخر بسبب ضيق الطرق وقلة النظافة. واضاف ان الكثير من مرتادي المكان اصيبوا بحالات تسمم غذائي وتم نقلهم الى المستشفيات نتيجة بيع الأكلات الشعبية في وسط الطريق وهي مكشوفة مما ادى الى تلوثها من عوادم السيارات والغبار. كما ابدى عبدالمجيد الدوسري أحد قاطني الحي المجاور للحلة تذمره الشديد وغضبه لما يحويه المكان من ازدحام مروري وانتشار للفوضى، مؤكدا على أن العديد من المواطنين والمقيمين الذين يرتادون هذه الأماكن ابدوا تذمرهم من الوضع، مناشدا المسؤولين بوضع حد لذلك.