الجربوع أدل أدل عن خويك لا تزل الجربوع: اليربوع، وهو دويبة من القوارض، معرف. قال شاعر: وإني لأصطاد اليرابيع كلها شفاريها والتدمري المقصعا يضرب لمن جبن عن مواجهة طالبه فهرب إلى قومه وذويه فلاذ بهم. وأصل المثل هو بيت شعر عامي أتى على هذا البحر وهو نوع من الحداء على الآبار ولا أعلم قصته إلا أن يكون ضمن أحدوثة من تلك الأحاديث التي يحدثون بها أطفالهم، وتلك الأحاديث كثيراً ما تكون لحيوانات ليتقبلها الطفل ويتشوق لسماعها. وهذا أسلوب قديم اتبعه العرب منذ القدم وذلك لسهولة فهم أطفالهم له فيستخدمونه لغرس بعض الأهداف التربوية والأخلاقية في نفوسهم وعقولهم. الجربوع ما يسوى تعبه يضرب لبيان ان اليربوع لا يعد من الصيد بشيء نظراً لصغر حجمه خاصة إذا قورن بما يبذل من جهد وعنا لصيده. جربوع وخيراً متبوع هذا المثل يضربه تفاؤلاً من ذهب للصيد فكان أول ما اصطاده من صيده يربوع.. وهذا أصل المثل ثم استعير للتفاؤل بالقليل بأمل الكثير.