سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سهل" ترصد مليار ريال للإقراض السكني لتمويل شراء 1000وحدة سكنية وتخفض أسعار الفائدة رغم الأزمة المالية العالمية وتأكيداً لجاذبية السوق العقارية السعودية.. وليد المرشد ل ( الرياض ):
رصدت الشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل) والتي تساهم فيها مؤسسة التمويل الدولية IFC - عضو مجموعة البنك الدولي - مليار ريال لتقديمها كقروض سكنية خلال الأشهر المقبلة، وكذلك ستقوم الشركة بتخفيض أسعار الفائدة على التمويل الإسكاني. وذكرت شركة سهل أنها تستهدف 1000عميل خلال الفترة القادمة، لتقديم قروض طويلة المدى لتملك مساكن في مختلف المدن السعودية. وكانت الشركة السعودية لتمويل المساكن أسُست برأس مال ملياري ريال، وأسهم في تكوينها أربعة شركاء استراتيجيين هم مؤسسة التمويل الدولي، والبنك العربي الوطني، والشركة مملكة التقسيط، وشركة دار الأركان للتطوير العقاري. وبيّن وليد بن عبد الرحمن المرشد عضو مجلس الإدارة الشركة السعودية لتمويل المساكن، ومدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية ومسؤول الاستثمار الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن هذا التمويل سوف يسهم في تلبية رغبات ومتطلبات عدد كبير من المواطنين والمقيمين، الأمر الذي سوف يساعد المطورين العقاريين على توفير المزيد من الفرص العقارية، ليأتي دور الشركة في تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتكون حلاًّ حقيقياً وفاعلا لراغبي التملك، وأضاف أن ذلك سيقود إلى إحداث تنمية اقتصادية محلية. وأضاف المرشد إن الشركة عمدت إلى القيام بدراسات عديدة للسوق السعودي، ولمتطلبات جميع راغبي تملك المساكن والأراضي، في سبيل تقديم منتج يوازي تطلعات الجميع، الأمر الذي أسهم في تقديم برامج تمويلية تصل إلى 90% من قيمة المسكن سواء كان شقة أو فيلا أو الأرض المراد شرائها، حيث يمكن لطالبي القروض الحصول على تمويل مُيسر خلال 48ساعة، مع إتاحة فترة سداد تمتد إلى 25عاماً. وقال لقد حرصت الشركة على تسهيل متطلبات الحصول على التمويل دون اشتراط تحويل الراتب، وأيضا دون اشتراط حد أدنى له، كما يمكن للموظفين وأصحاب الأعمال الخاصة أيضا الحصول على خدمات التمويل. وأضاف المرشد أن الشركة راعت في خدماتها التمويلية احتياجات ورغبات المواطنين والمقيمين، مع الأخذ في الاعتبار أن المواطن والمقيم من خلال خدمات التمويل من الشركة يستطيع أن يتملك مسكنا أو أرضا عوضا عن دفع المزيد من الإيجارات لملاك العقار، وذلك بدفع أقساط شهرية تتناسب مع قدرته على الدفع، ليمتلك في نهاية المطاف المسكن أو الأرض التي يريدها. وأضاف المرشد أن الشركة من خلال الشركاء الاستراتيجيين الأربعة وخبراتهم الواسعة في مجال الاستثمار العقاري وخدمات التمويل تتطلع إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية ومميزة لتحقيق متطلبات واحتياجات راغبي التملك في السعودية، الأمر الذي يسهم في أن تؤدي الشركة السعودية لتمويل المساكن دورا فاعلا في السوق السعودي خلال الفترة المقبلة. وأكد المرشد على التزام مؤسسة التمويل الدولية لتنمية نشاط التمويل الإسكاني بالمملكة العربية السعودية، وأبان أن تنمية سوق التمويل الإسكاني هو أحد أهم الأولويات بالنسبة لمؤسسة التمويل الدولية التي لا تقدم تمويلاً فحسب، بل تقدم خبرات وتجارب دولية في مجال التمويل الإسكاني، فضلاً عن مجموعة كبيرة من الشركاء، ويساعد المنهج الذي تتبناه مؤسسة التمويل الدولية لتنمية السوق، في بناء المؤسسات وزيادة الاستثمارات ودعم البيئة التنظيمية والقانونية للأعمال. ولقد ساهمت مؤسسة التمويل في تنمية أسواق التمويل الإسكاني في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، ونظراً لوجود طلب كبير على الإسكان في السعودية، ركّزت المؤسسة على السوق السعودي. وقامت المؤسسة ببذل جهود لتطوير سوق التمويل الإسكانية في المملكة من خلال عدة آليات، حيث قامت المؤسسة بتوقيع اتفاقية تعاون مع كل من صندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، ومؤسسة التأمينات الاجتماعية باعتبارها خطوة أولى لتوفير تسهيلات موجهة للتمويل الإسكاني بقيمة 1.5مليار ريال. وهذا التحالف الذي ساهمت فيه مؤسسة التمويل الدولية مع المؤسسات العامة لتوفير تمويل طويل الأجل للبنوك ومؤسسات التمويل الإسكاني متوافقاً مع الشريعة الإسلامية لمساعدتهم في تقديم التمويل للأشخاص من ذوي الدخل المحدود والمتوسط. وتهتم مؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولي، بدعم النمو الاقتصادي المستدام في الدول النامية عن طريق تمويل استثمارات القطاع الخاص، وترتيب رؤوس الأموال في الأسواق المالية العالمية، وتقديم الخدمات الاستشارية وخدمات تقليل المخاطر للشركات والحكومات، وتتمثل رؤية المؤسسة في تحسين المعيشة لذوي الدخل المحدود، وبلغت الاستثمارات الجديدة لمؤسسة التمويل الدولية 16.2مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2008، بزيادة قدرها 34%عن استثمارات السنة الماضية.