طالب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري من الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف الهجمات داخل الحدود الباكستانية، والتوقف عن سياسة شن الهجمات الصاروخية داخل الحدود الباكستانية. جاء ذلك خلال اجتماعه في العاصمة إسلام آباد مع المسؤولين الأمريكيين الزائرين كل من مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون وسط وجنوب آسيا ريتشارد باوتشر وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد باتريوس بحضور السفيرة الأمريكية لدى باكستان آن دبليو بيترسن. وقالت مصادر رسمية باكستانية في إسلام آباد أن زرداري طالب الولاياتالمتحدة بأن تتعامل مع باكستان كحليف واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، محذراً من أن مواصلة سياسة شن الهجمات الصاروخية داخل الأراضي الباكستانية والحاق خسائر بشرية ومادية في منطقة القبائل الباكستانية ستكون لها نتائج عكسية على الحرب الجارية على الإرهاب. من جانبه أكد المسؤول العسكري الأمريكي للرئيس الباكستاني التزام بلاده باحترام سيادة الأراضي الباكستانية مع تأكيد مواصلة ملاحقة العناصر الإرهابية بالتعاون الثنائي بين البلدين. من جهة أخرى أدى 40وزيراً ووزير دولة اليمين الدستوري مشكلين بذلك الهيكل الوزاري الجديد العالق منذ وصول الحكومة الباكستانية إلى سدة الحكم عبر الانتخابات العامة التي أجريت في 18فبراير الماضي، والذي كان قد تشتت بسبب انشقاق رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف عن الائتلاف الحكومي، حيث وصل عدد إجمالي الوزراء الباكستانيين 55وزيراً ووزير دولة.