حشد كبير من الفنانين والاعلاميين الكويتين اكتظت بهم مقبرة الصليبخات لوداع فقيد الفن المبدع علي المفيدي. المشهد في مقبرة الصليبخات كان مؤثرا بالحضور الجماهيري الكبير لوداع فنانهم المحبوب علي المفيدي الذي اعطى الكثير من خلال عطاءاته الفنية سواء في التلفزيون او المسرح او في الاذاعة ليحفر اسمه في تاريخ الحركة الفنية الكويتية والخليجية بحروف من ذهب. رحلة وداع "قحطة" بدأت في ال 9صباحا حيث وصلت "جنازته" لمقبرة الصليبخات شرق العاصمة الكويت ليتلقاها رفاق دربه الذين تبادلوا حملها الى مثواه. في هذه الاجواء المليئة بالحزن والأسى التقت "الرياض" الفنان القدير غانم الصالح الذي قال: الكلمات لا تعبر عما بداخلي من ألم وحزن على رحيل "اخونا" الفنان علي المفيدي فعلاقتي به كانت علاقة فنان بزميل فهو اخ بالنسبة لي، الله يرحمه ويدخله فسيح جناته. الفنان إبراهيم الصلال قال في كلمة مقتضبة "طوال تاريخه الفني لم يجرح أحداً ولم يخاصم أحداً وكان فعلاً نعم الإنسان". حضر الجنازة العديد من الفنانين مثل محمد المنصور، علي جمعة، طارق العلي، داود حسين، عبدالرحمن العقل، حمد ناصر، محمد جابر، يعقوب عبدالله، محمد الصيرفي، باسم عبدالأمير، المطرب الكبير صالح الحريبي، المطرب القدير مصطفى احمد، ابراهيم الحربي، جمال الردهان. المجلس الوطني ينعى علي المفيدي الرفاعي: الفقيد أحد رموز الدراما الكويتية والخليجية نعى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي الفنان الكويتي الكبير علي المفيدي، معبراً عن أن الساحة الفنية والثقافية في الكويت فقدت أحد أبرز أبنائها المخلصين المغفور له الفنان الراحل علي المفيدي، مشيراً إلى ان الفقيد كان مثالا يحتذى به في الالتزام والحرص على أداء الواجب حتى الرمق الأخير. وأضاف الرفاعي "لقد فقدنا علماً من أعلام الفن الكويتي وفارساً من فرسان الدراما الكويتية في عصرها الذهبي، وأحد أعمدة الإذاعة في الكويت والخليج، مذكراً بأنه ترك تراثاً عريقاً من الدراما والمسرح سيظل خالداً، مؤكداً أن الفقيد الراحل بصماته واضحة في جميع أعماله المتميزة التي قدمها وكان حريصا على أدائها بكل كفاءة واقتدار.