طالب مستثمرون في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية بتفعيل استراتيجية التنمية السياحية للمنطقة الشرقية والتي تحمل في طياتها تفعيل البرامج والمشاريع والفعاليات السياحية لمعالجة التذبذب في معدلات الاشغال حسب الموسمية بالاضافة الى جذب اكبر عدد من الزوار والسائحين الى المنطقة الشرقية. وقالوا خلال اللقاء الذي عقد نهاية الاسبوع الحالي بغرفة الشرقية ان المطالبات بتوظيف السعوديين واشتراطات الدفاع المدني وارتفاع فواتير استهلاك المياه من ابرز المعوقات التي تعيق تقدم القطاع السياحي في المنطقة فيما يتعلق بالشقق المفروشة، مطالبين في الوقت نفسه برفع مستويات الخدمات التي تقدم للنزيل من حيث مستوى النظافة والصيانة بتوفير عدد اكبر من العمالة. واستنكر المستثمرون مصداقية المعلومات غير الدقيقة التي تتداول اعلاميا في فترة المواسم خاصة حيال الحديث بالمبالغة عن بلوغ معدلات الاشغال الطاقة القصوى في الشقق والوحدات المفروشة الامر الذي يبعد الزوار والسائحين للمنطقة، او الحديث عن ارتفاع الاسعار في المواسم والتي اعتبروها الاقل مقارنة مع المناطق الاخرى او الدول المجاورة. وأكد عبدالله مفرح القحطاني عضو اللجنة السياحية على اهمية قيام فريق عمل لملاك الشقق السكنية المفروشة والمنبثقة من اللجنة السياحية لطرح المشكلات التي تواجه القطاع وإيجاد الحلول المناسبة لها كفيل بمواجهة القرارات الادارية الصادرة من القطاع الحكومي التي تعوق الاستثمار في القطاع. وطالب القحطاني وزير المياه والكهرباء بمساواة القطاع السياحي بالقطاع الصناعي وذلك بتعدد شرائح الكهرباء والمياه، ليؤكد البعض من الملاك خلال اللقاء إحصائية سابقة لمصلحة المياه والكهرباء بتوقف مجموعة من مستثمري القطاع عن مشاريع سياحية تخدم القطاع السياحي في المنطقة بسبب فواتير المياه والكهرباء والتي وصلت الى ارقام خيالية. وانتقد القحطاني خلال اللقاء طريقة تخصيص احتياجات صاحب العمل لعمالة النظافة والصيانة من قبل وزارة العمل بتخصيص عامل واحد لكل عشر وحدات سكنية في حين ان وزارة التجارة تؤيد عاملا واحدا لكل ثلاث وحدات سكنية الأمر الذي تتضارب فيه القرارات مابين الوزارتين.