استقبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الداخلية يوم الأحد الماضي في مكتب سموه رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين. وتم خلال اللقاء - الذي شارك فيه رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة، والدكتور يحيى حمزة كوشك عضو مجلس الإدارة، والمهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو الأمين العام، والمهندس عدنان الصحاف نائب الأمين العام - مناقشة العديد من الجوانب الهندسية، كما تم بحث أوجه التعاون بين الهيئة وقطاعات وزارة الداخلية، مثل المديرية العامة للدفاع المدني في مجال سلامة الأفراد والمنشآت، وقواعد ووسائل السلامة والأمن الصناعي، وتحقيق السلامة العامة في كافة النشاطات اللازمة في الحياة (صناعية وزراعية وتجارية وسكنية). وقدم رئيس مجلس إدارة الهيئة لسموه التقرير السنوي لعام 2007م، الذي تضمن النشاطات والأعمال التي تمت لخدمة وتنمية القطاع الهندسي السعودي، مثل تطبيق برنامج الاعتماد المهني للمهندسين، وزيادة برامج تدريب المهندسين من تنظيم محاضرات ومؤتمرات وندوات هندسية متخصصة، وتطبيق برنامج تأهيل المكاتب الهندسية، وبدء العمل بتطبيق ميثاق المهندس وقواعد ممارسة المهنة، ومهام وبرامج الهيئة والإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى توثيق علاقات الهيئة مع القطاعات المستفيدة والمؤثرة في القطاعين العام والخاص، وكذلك توسيع دائرة مشاركاتها في عضويتها المهنية في الهيئات العربية والإسلامية والعالمية. كما اطلع سموه على ما تم حول كادر المهندسين الجديد، وقد بين الدكتور الربيعة المشكلة لإعداد الكادر من بعض الوزارات الحكومية، حيث أن الهيئة قد أنهت عملها وأعدت محضراً بذلك، رفع لوزارة المالية لإقراره لغرض توقيعه من الوزارات المشاركة في اللجنة، ومن ثم رفعه للجهات المسئولة لاعتماده. وقد طلب أعضاء مجلس إدارة الهيئة من سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز المساعدة والدعم لسرعة إقرار الكادر وصدوره، وذلك لما يعانيه قطاع المهندسين العاملين بالدولة من ضعف الرواتب وعدم وجود حوافز مالية.