طالب أهالي مركز حلبان الواقع على طريق الرياض - مكةالمكرمة السريع غربي الرويضة بإنقاذهم من الخطر المحدق بهم والمتمثل في عبارة الطريق السريع التي تسببت في الكثير من الحوادث المرورية التي نتج عنها الكثير من الوفيات والإصابات للأهالي والمسافرين ويتمثل خطر العبارة في عدم إكمال تنفيذها منذ سنوات طويلة والتي تربط بين الجهتين الشمالية والجنوبية للمركز على الطريق السريع وبالتالي تجبر قائدي السيارات على عكس الطريق السريع للوصول إلى الكوبري للانتقال للجهة المقابلة خاصة أن هذا الكوبري غير مكتمل ومقفل من جهته الشمالية وكما سماه بعض المواطنين مكسور الجناح فلو تم إيصال هذا الكوبري للجهة المقالبة لسلكه قائدو السيارات للتنقل بين جهتي المركز الشمالية والجنوبية والتي يتنقلون بينهما لوجود عدد من الدوائر! الحكومية ومنها المدارس على كلا الجانبين. ففي الجهة الشمالية يوجد مركز حلبان والمركز الصحي ومدرسة ثانوية للبنات وابتدائية للبنين ومقابلة تماما لهذه العبارة وكثيرا ما يقصدها المراجعون والطلبة فيما الجهة الشمالية يوجد بها ايضا العديد من الدوائر الحكومية ويحدث العديد من الحوادث التي راح ضحاياها الكثير وذلك عندما يتجه قائدو السيارات غربا فيما السيارات الأخرى قادمة من الكوبري عكسا للطريق السريع لان ليس لهم طريق سواه. "الرياض" التقت رئيس مركز الفهيدات بمركز حلبان الأستاذ فيحان جهز بن فهيد إذ قال إننا طلبنا من وزارة النقل تنفيذ نفق لنا يخدم الأهالي في حلبان لتحل مشكلة عكس الطريق السريع الذي تسبب في الكثير من الحوادث للأهالي وللمسافرين للاماكن المقدسة والمصائف والمناطق الغربية والجنوبية من المملكة وتم البدء بتنفيذ النفق ولكن توقف العمل فيه منذ عدة سنوات إلى وقتنا الحاضر وقد قمنا بمراجعة وزارة النقل وذكروا بأنه سيتم إكمال المشروع بعد نزع الكيابل الهاتفية من أمام النفق وقمنا بمراجعة الهاتف ولكن حتى الان لم يتم التنفيذ ولم نصل إلى أي نتيجة. من جانبه قال المواطنان ماجد سلطان الشيباني وهليل الشيباني إن الجهة الجنوبية من الطريق السريع غير مملوكة ورصدت وزارة النقل مبالغ لإزالة هذه الكيابل ولكن لم يتم اكمال مشروع العبارة وهذه حالة لما يقارب أربع سنوات. فيما حصلت "الرياض" على تقرير من مركز انطلاق دوريات امن الطرق بحلبان يوضح أن عدم وجود كبري أو مخرج وسط المركز يجبر الكثير على القيام بعكس الطريق السريع وقام بعض أصحاب المحلات بقطع السياج الحديدي الأوسط مما يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية. الجدير بالذكر، انه وقع العديد من حوادث للطلبة في هذا الموقع منها مانشر في "الرياض" في عددها رقم (14444) بتاريخ الاول من المحرم لهذا العام 1429ه ونتج عنه إصابات خطيرة لخمس طالبات وشابين. "الرياض" بناءً على الاتصالات التي تلقتها من المسؤولين والأهالي في المركز توجهنا للمركز وشاهدنا حالات العكس من السيارات للطريق السريع للتوجه للجهة الجنوبية من المركز والتقطنا الصور التي توضح هذه المعاناة اليومية للأهالي والمسافرين.