نشرت صحيفة الاقتصادية في عددها الصادر بتاريخ 2008/10/20تصريحا لعبد الرحمن السحيباني مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار قال فيه إنّ أزمة مالية تهدد موارد البنك كاشفا أن البنك يعد دراسة لأجل دعم وزيادة رأس مال البنك وسيتم رفعها للجهات المختصة، موضحا في نفس الوقت أنّه تم توزيع جميع رأس مال البنك البالغ ستة مليارات ريال لطالبي القروض، أي أن الطلب على القروض أكثر من العرض مما يعني أنّ المواطن المتوسط الدخل لا يستطيع أن يتزوج أو يؤثث بيتا أو حتى يشتري سيارة اصبحت الآن من ضرورات الحياة دون أن يأخذ قرضا يحتاج إلى عدة سنوات لتسديده، ولو انتظر حتى يستطيع أن يوفر من راتبه ويدخره فإنه يحتاج إلى نفس هذا العدد من السنوات وحينئذ يكون قد فاته قطار الزواج، وأنه حقا لمن المؤسف أن يعجز بنك التسليف الآن عن منح قروض للمواطنين الذين هم في حاجة ماسة إليها مما يعني أنهم سيعانون زمنا قد يطول في انتظار أن توافق الجهات العليا على زيادة رأس مال البنك، ومع الأسف فإنّ المواطن الذي يلجأ إلى البنوك لأخذ قرض منها بضمان راتبه يتعين عليه أن يدفع فوائد مركبة عالية مع العلم بأن الكثير من المواطنين يحجمون عن أخذ قرض بفوائد خوفاً من الوقوع في المحظور، ولهذا نأمل أن تستجيب الجهة المعنية بسرعة لطلب البنك، واللهم أعن وساعد.