ألمح عبد الرحمن السحيباني مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار، أن أزمة مالية تهدد موارد البنك، كاشفا أن البنك يعد دراسة لأجل دعم وزيادة رأسمال البنك، وسيتم رفعها قريبا للجهات المعنية ، حسب تقرير لجريدة " الاقتصادية " . وأبان السحيباني أن البنك يعاني حاليا شحا في ميزانيته، بعد أن تم توزيع جميع رأس المال، البالغ ستة مليارات ريال لطالبي القروض. وأوضح مدير " التسليف والادخار "، أن البنك يعتمد حاليا في صرف القروض على التسديد الشهري للمقترضين، البالغة 100 مليون ريال، موضحا أن البنك تقدم له منذ مطلع هذا العام بما يوازي 16 مليار ريال، بمعدل خمسة آلاف طلب قرض يوميا. وأشار إلى أنه تم قبول 11 مليار ريال منها لتوافقها مع جميع شروط البنك، وقد صرف منها أربعة مليارات ريال، أما بقية القروض فما زالت معلقة ومتراكمة لحين تسديد المقترضين الشهرية. وكان السحيباني قد لوح في وقت سابق بتهديد المواطنين المتعثرين في سداد القروض البالغ حجمها 100 مليون تمثل 1 في المائة من إجمالي القروض التي قدمها, بأن البنك أفضل مؤسسة حكومية تحصل ديونها بنفسها.