ناشدت لجنة أصحاب الإقامات السعودية في قطاع غزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التدخل لدى القيادة المصرية لتسهيل سفرهم عبر معبر رفح البري. وطالب ممثل اللجنة فيصل الصفدي خلال اعتصام نُظم قبالة المجلس التشريعي بغزة رئيس السلطة محمود عباس العمل على إنهاء معاناتهم وإعطاء الأوامر في الإسراع بإدخال دفاتر جوازات السفر إلى القطاع، كما طالب رئيس الوزراء إسماعيل هنية بضرورة إجراء اتصالاته مع المسئولين السعوديين والمصريين لحل مشكلتهم. وقال الطالب سائد حمد:"إن تأشيرتي وإقامتي غير منتهية الصلاحية، وعندما وصلت إلى معبر رفح لدى الجانب المصري للسفر لمصاحبة إخواني للسعودية، رفضوا دخولنا للأراضي المصرية، علما إن تأشيرتي تنتهي في 1430/5/1ه". حمد؛ واحد من بين نحو 340يحملون الإقامات السعودية ولا يزالون عالقين في القطاع، وشارك في الاعتصام الذي استمر عدة ساعات أمام البوابة الشرقية للمجلس التشريعي العشرات من هؤلاء، ورفعوا شعارات دعت إلى حل مشكلتهم. ومن ضمن العالقين الطفلان حسين وسلمى اللذان قدما من المملكة منذ 3شهور بصحبة والدهما لزيارة أقاربهما دون أن تتمكن الزوجة وهي مصرية الجنسية من مرافقتهم لعدم حملها هوية فلسطينية بحسب قوانين معبر رفح، كما أن أم علاء جاءت لتضيف أصغر أبنائها على هويتها وعلقت على المعبر تاركة خلفها الزوج وأطفالاً أربعة في المملكة، كما يوجد عدد من الفتيات المخطوبات في السعودية أصبحن عالقات ومعلقات بفسخ خطبتهن إذا استمروا عالقين. وقال فيصل الصفدي المتحدث باسم العالقين على المعبر ان المعاناة قاربت من العامين، وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل عاجل حيث تقطعت بهم السبل وتفرق جزء كبير منهم عن عائلته.