بدأ أمس برنامج السنة التحضيرية بكلية رياض الاطفال التابعة لجامعة الرياض للبنات برعاية صاحبة السمو الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد مديرة الجامعة وعدد من الاكاديميات وطالبات السنة التحضيرية (227) طالبة. وقد استهل الحفل بتلاوة ايات من القران الكريم ثم كلمة المديرة التنفيذية للمجموعة العربية للتعليم والتدريب هنادي الحكير مدربة الطالبات في السنة التحضيرية حيث قالت "أن جامعة الرياض للبنات تعمل للتميز وذلك من خلال قدرتها على تأهيل طالباتها بعد تخرجهن من المرحلة الثانوية ليجدن التأهيل المناسب ليكن قادرات على الاندماج في البيئة الجامعية بشكل منظم يجنبهن صعوبات وسلبيات النقلة الكبيرة في العملية التعليمية بين المرحلتين.. وأن المجموعة العربية للتعليم والتدريب مع شريكتها كابلن الدولية التعليمية التي توهل حوالي مليوني طالب في أنحاء العالم يسعيان لتطبيق برنامج متميز خاص بكلية رياض الاطفال حيث ركزنا على تهيئة الطالبات لاستثمار الحياة الجامعية مستقبلا بشكل افضل كما نهدف لتحسين مخرجات التعليم الجامعي وتهيئة خريجات الكلية وفقا لمتطلبات سوق العمل". بعد ذلك القت مديرة جامعة الرياض للبنات كلمة أبرزت فيها أهم عوامل النجاح والتميز في الجامعات العالمية وهو أعداد الطلاب والطالبات المستجدين ليكونوا قادرين على التعايش والاندماج الفعال مع بيئة التعليم الجامعي واكسابهم المهارات الاساسية اللازمة للدراسة الجامعية من خال برنامج تحضيري مكثف يوهلهم للتحقيق متطلبات التنمية وحاجة سوق العمل لكفاءات وطنية متميزة. وقالت "نظرا لما أثبتته نتائج الدراسات والبحوث من أهمية في تهيئة الطالبة للدراسة الجامعية فقد تم اعتماد السنة التحضيرية متطلبا أساسيا لالتحاق بالدراسة الجامعية في جامعة الرياض للبنات وبناء على توجيهات ولاة الامر (حفظهم الله) تم العمل على توفير جميع متطلبات الارتقاء بمستوى الطالبات ليتمكن من خدمة دينهن ووطنهن". تلا ذلك تقديم لوحة في حب الوطن ثم تم تقديم نبذة عن السنة التحضيرية قدمتها مديرة قسم اللغة الانجليزية بارادايس عبدالله. أثرها شاهد الجميع عرضا وثائقيا مصورا عن أكاديمية فيصل العالمية. بعدها تم تكريم صاحبة السمو الاميرة الجوهرة راعية الحفل. وعقب الحفل عقد موتمر صحفي بحضور مديرة الجامعة تكلمت فيه عن اهمية مهنة معلمة رياض الاطفال ومشاركتها الاسرة بشكل رئيسي وعن تأثير الخبرات التي يمر بها الانسان في مرحلة الطفولة المبكرة على حياته المستقبلية خاصة في ظل التحديات التي تواجه هذه الاجيال. وتطرقت لاسناد السنة التشغيلية لكلية رياض الاطفال الى أكاديمية الفيصل التي تعد من المؤسسات التعليمية الاهلية. وابدت الاستعداد لاستقبال كل طالبة تجد صعوبة في التحصيل العلمي مفيدة أن وكيلة الجامعة للشوون التعليمية والعمادات المساندة الملحقة بها على أتم استعداد لمعالجة أي صعوبة في حينها واوضحت ان السنة التحضيرية تشمل فقط الثمان كليات الجديدة مبدئيا والسعي جارمستقبلا إن شاء الله تعالى لتعميمها على جميع الكليات بأقسامها.