أكملت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن استعداداتها لاستقبال الطالبات المستجدات للعام الدراسي القادم 1432/1433 ه, حيث عملت الجامعة على ترتيب استقبال الطالبات المستجدات وتقديم برنامج تعريفي يسهل على الطالبة سرعة التأقلم مع المجال الأكاديمي الجامعي المختلف تماما عن أسلوب الدراسة التي اعتادتها الطالبات خلال مرحلة الدراسة الثانوية في مدارس التعليم العام. وقالت عميدة السنة التحضيرية بالجامعة الدكتورة أمل الطعيمي إن توجيهات مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل تشدد على أهمية وضرورة تهيئة الجو الأكاديمي المناسب للطالبات والعمل المكثف على تعريف الطالبات بأسلوب الدراسة الأكاديمية وأنظمة الجامعة ومقررات السنة التحضيرية وأنظمتها وما يتطلبه ذلك من دور للطالبات بحيث يتمكن بحول الله من اجتياز السنة التحضيرية بتميز ونجاح يمكنهن من الالتحاق بكليات الجامعة المختلفة ومواصلة مسيرة الدراسة الأكاديمية بكل يسر وسهولة مع إيضاح ما قد يعترض الطالبات من صعوبات أكاديمية يتم التغلب عليها من خلال الاجتهاد والمثابرة وبذل الجهد المطلوب. وأوضحت أن مديرة الجامعة قد عقدت عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية للتأكد من جودة الاستعدادات التي عملت على تنفيذها عمادة السنة التحضيرية وأبدت توجيهاتها لإنجاح تلك الاستعدادات وضمان تحقيق جودة شاملة في التعامل مع الطالبات وتسهيل عملية انتقالهن من الدراسة في منشآت التعليم العام إلى الانخراط في الدراسة الجامعية من خلال انتسابهن إلى واحدة من أكبر الجامعات المحلية. وأشارت إلى أن الجامعة قد شكلت عدة لجان من اجل تجهيز كافة المتطلبات والاحتياجات التي يتطلبها تنفيذ البرنامج التعريفي الذي ستنفذه الجامعة بداية الفصل الدراسي القادم مستفيدة من التجارب المحلية والإقليمية المنفذة في الجامعات. وقالت الدكتورة أمل الطعيمي أن الجامعة وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني قد عملت على قبول أكبر عدد ممكن من الطالبات لهذا العام حيث يبلغ عدد الطالبات الدارسات للعام القادم في الجامعة بكافة كلياتها وأقسامها المختلفة 35817 ألف طالبة موزعات على ثلاث عشرة كلية تشمل 43 تخصصا مع الأخذ في الاعتبار عدم تأثير عدد الطالبات المقبولات على مستوى وجودة التحصيل العلمي والأداء الأكاديمي الذي تحدده المقاييس العالمية في مجال الممارسة التعليمية الأكاديمية وتشترطه ضوابط الاعتماد الأكاديمي المحلية والعالمية.