تواصل لجنة متابعة تنفيذ افتتاح كلية الهندسة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برئاسة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود اجتماعاتها لمناقشة آلية تنفيذ الأعمال المتعلقة بترتيبات افتتاح الكلية، واختيار مقرها المؤقت، وتوفير الاحتياجات البشرية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين، وكذلك التجهيزات والتأثيث وتأمين تكاليف المشروع والهيكل التنظيمي والبرنامج الدراسي والمناهج التعليمية وموقع الكلية على شبكة الانترنت، وإنشاء المقر الدائم للكلية والبرنامج الزمني للخطوات العلمية لافتتاحها. وتأتي هذه الاجتماعات بعد أن تمت الموافقة مؤخراً على افتتاح كلية للهندسة في الجامعة، وتشكيل لجنة عليا برئاسة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل وتفرع عنها لجنة للتنفيذ والمتابعة يرأسها وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي. ونوه الدكتور الداود إلى ضرورة وجود كليات علمية في الجامعة لتلبية حاجة سوق العمل قائلاً "إنه بتوجيهات مدير الجامعة شكلت لجنة لمتابعة الخطوات العملية لافتتاح كلية الهندسة، إذ تواصل اللجنة أعمالها واجتماعاتها بشكل مستمر حتى يتم افتتاح الكلية إن شاء الله". وأضاف الداود أن الكليات العلمية أصبحت مطلباً ضرورياً لعدة أسباب من أهمها الحاجة الدائمة للتخصصات العلمية، وتلبية الحاجة القائمة في سوق العمل السعودي، وتأهيل عدد من المهندسين من شباب هذا الوطن للمساهمة بكل قوة في البناء والتطوير، ونوه أن الجامعة حريصة على أن يكون من ينتسب لهذه الكلية مؤهلاً علمياً ومهنياً بشكل يضاهي خريجي الجامعات العالمية الأخرى. وأشار الدكتور الداود أن الجامعة والمسؤولين فيها حريصون على الاستعداد المبكر واتخاذ الترتيبات اللازمة لإنشاء هذه الكلية وتوفير متطلباتها البشرية والمادية التي ستعمل الجامعة على أن تكون وفق أعلى المستويات والمواصفات الحديثة سعياً للخروج بمخرجات متميزة وملبية للتطلعات التي تحتاجها التنمية الشاملة في المملكة، وسيتم الاستعانة بعدد من المكاتب الاستشارية المتخصصة وبعدد من الخبراء المختصين من جامعات المملكة أو الجامعات العالمية للاستفادة من خبراتهم في إنشاء الكلية وتوفير الاحتياجات اللازمة لها، وستواصل اللجنة أعمالها بشكل مستمر لتحقيق خطوات تنفيذية عملية جادة لافتتاح الكلية في وقتها المحدد.