أكد سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، بأن الشعر النبطي يبقى بجماله الأخاذ وقربه من الوجدان الشعبي، المجال التعبيري الأكثر شعبية وانتشاراً في منطقة الخليج خاصة والجزيرة العربية عامة بل وفي أرجاء كثيرة من الوطن العربي، وحرصاً من نادي صقاري الإمارات على التفاعل والتواصل الدائم مع هواة ومتذوقي هذا الشعر الأصيل، وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ينظم المعرض مسابقة شعرية لأفضل القصائد التي تنظم في وصف الطير والمقناص، وتهدف المسابقة للربط بين فنين تراثيين عريقين هما الشعر النبطي الذي يعبّر عن الوجدان الجمعي ويمتع الذوق العام، والصيد والفروسية اللذين يعتبران من أبرز الفنون المعبرة عن القيم العربية الأصيلة. وأوضح المزروعي أن مسابقة الشعر الخاصة بالمعرض قد ساهمت في رفع عدد القصائد التي تتعلق برياضة الصيد بالصقور لدرجة كبيرة جداً بعد أن كانت نادرة جداً، حيث سيتم اختيار أجمل قصيدة في وصف الطير، أجمل قصيدة في وصف المقناص، وأجمل قصيدة في فقدان الطير، ويُشارك في تحكيم القصائد عدد من أهم الشعراء والباحثين الخليجيين المختصين بالشعر النبطي.