لقي 20شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 53آخرين بجروح نتيجة هجوم انتحاري استهدف منزل أكبر خان نوراني وهو شخصية سياسية بارزة وعضو في البرلمان الاتحادي، وأفادت الأنباء الواردة من مدينة "سكهر" بإقليم البنجاب الشرقي في باكستان، بأن انتحارياً فجر نفسه عند محاولته الوصول إلى أكبر خان نوراني عندما كان الأخير مجتمعاً مع أهالي المنطقة لتبادل التهنئة بخصوص العيد، إلا أن الانتحاري لم يتمكن من الوصول إليه نظراً لازدحام الناس والحراسة المحيطة بأكبر خان نوراني وقام بتفجير نفسه بين المجتمعين، مما أدى إلى حدوث خسائر كبيرة في الأرواح، بينما أصيب أجبر خان بجروح طفيفة. وأفادت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية بأن السلطات الأمنية الباكستانية تمكنت من العثور على ساقي الانتحاري، وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوه من بعد وهو يحاول الوصول إلى أكبر خان وكان طويل القامة ومجعد الشعر، وأضافت الأنباء بأن إجمالي الحضور تجاور 150شخصاً قبل تنفيذ العملية، وفيما بعد قامت الشرطة بتطويق المنطقة وكثفت عملية تفتيش السيارات. هذا وتعد هذه العملية الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد، حيث استهدفت العملية الأولى منزل اسفنديار ولي زعيم حزب العوامي الوطني بغرب باكستان.