تميزت معايدات محافظة الحريق بشموليتها وبساطتها حيث التف على موائد العيد أهالي الحي كباراً وصغاراً وتأتي هذه المعايدات تواصلاً لعادات قديمة توارثها الأجيال وعادة ما يلتف الحضور حول كبار السن في تلك المعايدات للاستماع بالقصص التراثية والتجارب القديمة وقد أكد الشيخ ناصر بن مهنا الشبانات احد كبار السن ان للعيد في الماضي قيمة كبيرة عندنا رغم قسوة الحياة وقلة ما باليد حيث يستعد الناس لمعايدة الأقارب والجيران خصوصاً البيوت التي بها كبير سن له واجب وحق الزيارة اما وقت العصر فيجتمع الناس في ساحة واسعة لاحياء عدة الوان شعبية ويطلقون النار في الهواء ابتهاجاً بالعيد اما الاطفال فإنهم يطرقون ابواب الجيران باحثين عن العيدية وقد كانت العيدية عبارة عن حب قمح محمص على النار نسميه حميس اضافة الى بعض الاشياء الاخرى اما البسكوت والحلوى التي تعطى الاطفال في العيد اليوم لم نعرفها ذلك الوقت.