@ عيدنا اليوم.. شاعر.. وشعر.. وحب.. @ صباحُ يتلألأ.. وابتساماتُ صادقة.. @ وهاجسنا الوحيد في هذا اليوم هو الحب، الذي نسعى إليه.. @ وصفاء النفوس مطلب هام لا بد لنا منه خصوصاً في هذا اليوم المشرق الذي هو صورة الفرح والحب والألفة في مجتمعنا الإسلامي.. @ ها هو العيد.. فجرٌ جديد يطل علينا اليوم يعانقنا بملء مساحات الحب، نسعد به ونبتهج به وعساكم من عواده.. @ صباحنا اليوم يتلون بملء مساحات الكون بألوان الحب والبياض.. ويعود إلينا العيد.. لنتهادى فيه باقات الحب والإخاء.. @ لنا هنا ذاكره جميلة تتمثل في الزيارات خلال فترة العيد.. نتبادلها بمزيد من الفرح والحب والصفاء والصدق.. فمنذ بزوغ فجر يوم العيد ونحن نتأهب لأداء صلاة العيد ومن ثمَّ الزيارات والمعايدة في جو روحاني جميل.. وهنا نحن الأكثر حباً والأكثر قرباً وصفاءً.. @ والأسرة وهي الأساس في بناء أفرادها نجدها تعمل على لم شمل أفرادها وزرع الألفة والمحبة بينها خصوصاً في العيد الذي هو الأجمل والأروع.. @ وعندما نقول بأن العيد شاعر، فهذ يعني أن للشعر خصوصيته في العيد وللشاعر تفرده.. @ وعندما يبدع الشاعر في العيد، فإنه بذلك يرسم ما بداخله من مشاعر، يصف فيها الفرحة بهذا العيد، ويتغنى بحب العيد، ومن هنا تتجسد مشاعر الحب.. @ فبين الشعر والعيد ارتباط وثيق، فالشاعر يصور يوم العيد في قصيدته بما يتناسب وفكره وما يدور في عقله وقلبه.. فهو يضع هذه المناسبة أمامه، ويضع مفرداته بما يلائمها، وكثيراً من الشعراء أبدعوا حد الإبداع في تصوير العيد ويوم العيد. أخيراً: العيد جانا.. فرحه وحب وأشواق صبح تنثر/فاح ريحه وعطره .