أعلن جيش تحرير السودان (متمردو جنوب السودان سابقا) أمس ان الدبابات والاسلحة التي تحملها سفينة اوكرانية احتجزها قراصنة صوماليون ليست ملكه، نافيا بذلك تصريحات اميركية تحدثت عن زبون سوداني. وصرح الناطق باسم جيش تحرير السودان بيتر برنيانغ دنيال لفرانس برس ان "الدبابات والحمولة ليست لنا. اننا ننفي تلك الادعاءات لانها ليست صحيحة". واعلنت البحرية الاميركية الاثنين ان العتاد العسكري الذي استحوذ عليه قراصنة صوماليون على متن سفينة شحن اوكرانية، وفيه 33دبابة، مخصص لزبون في السودان وليس الى كينيا، مثيرة ردا عنيفا من كينيا التي أكدت ان الاسلحة كانت مخصصة لجيشها. وصرح اللفتانت كولونيل ناتان كريستنتسن لوكالة فرانس برس "لدينا معلومات تشير الى ان السفينة وشحنتها كانتا في طريقهما الى السودان"، رافضا "التكهن" حول وجهتها. كذلك اكد مركز الاعلام السوداني القريب من جهاز الاستخبارات السوداني في الخرطوم (شمال) الاثنين ان الدبابات مخصصة لجنوب السودان. في هذه الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية أمس الأنباء ان سفينة الشحن الأوكرانية "فاينا" التي خطفها قراصنة قرب سواحل الصومال في 18سبتمبر الجاري كانت متوجهة إلى كينيا، وليست إلى السودان كما ذكرت بعض المعلومات. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان الخارجية الأوكرانية أكدت ان السفينة المذكورة كانت في طريقها إلى كينيا، وان الأسلحة والمعدات العسكرية المحملة على متنها كانت مرسلة إلى وزارة الدفاع الكينية.