اعرب مسؤولون إيرانيون أمس عن امتعاضهم من القرار الدولي الجديد وهو الرابع الذي تبناه مجلس الأمن مساء الجمعة الماضي ضد إيران بسبب برنامجها النووي. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مساء الجمعة الماضي قراراً دعا من خلاله طهران إلى تطبيق القرارات الثلاثة الماضية التي اصدرها المجلس والتي تدعو إيران إلى وقف نشاطاتها النووية الحساسة وبالتحديد عمليات تخصيب اليورانيوم دون أن يفرض القرار الجديد عقوبات اضافية على طهران. واعتبر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وهو المسؤول عن الملف النووي الإيراني اعتبر القرار الجديد بأنه يعكس ازدواجية دول مجموعة "15" وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن اضافة إلى ألمانيا في التعاطي مع الملف النووي الإيراني وحذر من ان بلاده قد تعيد النظر في تعاملها مع هذا الملف. بدوره انتقد أمين مجلس الأمن القومي ومسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي القرار الجديد الذي تبناه مجلس الأمن حول النووي الإيراني وأكد بأن القرار له دوافع سياسية وأنه سيترك آثاراً غير بناءة على سير المحادثات في المستقبل. من جهته اصدر مندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة بياناً اعرب فيه عن اسف طهران لتبني مجلس الأمن قراراً جديداً ضد بلاده واعتبر القرار الجديد مرفوضاً وغير مشروع وأكد بأن إيران لن تتراجع عن حقها في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية رغم القرارات الأربعة التي اصدرها مجلس الأمن في هذا الصدد.