أكملت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض استعداداتها لإقامة الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1429ه بساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى من أيام العيد، حيث تشمل الفعاليات العديد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية المختلفة، الجديدة والمتنوعة. وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الهيئة اعتادت وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على إقامة الاحتفال بهذه المناسبة الإسلامية الغالية سنوياً منذ عام 1413ه، بهدف مشاركة سكان مدينة الرياض فرحتهم بعيد الفطر المبارك. منوهاً إلى أن هذه الاحتفالات تكتسب أهميتها من المكان الذي تقام فيه (منطقة قصر الحكم) والذي يحوي أبرز المعالم الوطنية والتاريخية في المدينة مثل قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين، مما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينةالمنورة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها، وبالتالي فإن ذلك يحقق جزءاً كبيراً من هدف إحياء وسط المدينة وإعادة قيمته الاعتبارية. وتشارك في الاحتفال الرسمي (5) فرق شعبية من مختلف مناطق المملكة تقدم خلالها (30) عرضاً فلكلورياً خاص بكل منطقة. وتضم هذه الفرق التي ستبدأ تقديم عروضها يومياً طيلة أيام العيد من بعد صلاة العشاء مباشرة وحتى الساعة الحادية عشر ليلاً، كل من فرقة الدرعية بتقديم العرضة السعودية، وفرقة الدواسر بتقديم العرضة السريعة، وفرقة جازان، وفرقة المدينةالمنورة، وفرقة الجوف، بالإضافة إلى برامج المسابقات الذي ستقدم فيه جوائز قيمة عبارة عن حاسب آلي. كما تم تخصيص ساحة الإمام محمد بن سعود للمطاعم المشاركة في هذه الاحتفالات والتي تمثل أبرز المطاعم في المدينة لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاث الأولى من عيد الفطر وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً. وتكتسب هذه الاحتفالات، التي تعد بمثابة الاحتفال الرسمي والرئيسي لمدينة الرياض، أهميتها من المكان الذي تقام فيه والذي يحوي أبرز المعالم الوطنية في المدينة ممثلة في قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك وما يحيط بها من ساحات وميادين مما يعد فرصة ترويحية مناسبة لسكان المدينة لزيارة هذه المعالم وتعريفهم بالإنجازات التي تمت فيها. كما تمتاز هذه الفعاليات بمشاركة كثيفةوفعالة من الأسر والأفراد من سكان المدينة الذين ظلوا يترقبون هذه الفعاليات كل عام.