رد الفنان عبدالله السدحان على الانتقادات التي وجهتها ثقافة اليوم في عدد يوم امس السبت لمسلسل "كلنا عيال قرية" بقوله إن الحلقة التي دارت حول الخمور وتصنيعها ليس الغرض منها الترويج للخمور أو ما شابه بل التحذير من هذه الآفة ونوايانا الأصلية كصناع للعمل كانت حسنة وغايتها التنبيه للأخطار التي يمكن أن يواجهها أبناؤنا إذا وقعوا فريسة الفراغ والبطالة. ويضيف السدحان: "لقد صورنا سليّم وهو يشعر بتأنيب ضميره على ما قام به وهذا تأكيد على حرمتها شرعاً". أما من تعاطوه في الحلقة فقد فعلوا ذلك دون علمهم بأنه خمر حيث أذهبت الخمور عقولهم والدليل ذهاب حمية أبو ضاري والمجموعة كلها بحيث أصبح هناك اختلاط بين النساء والرجال وهذا نتيجة ما شربوه وأعتقد أن هذه رسالة كافية تثبت أن الخمور ضارة ومحرمة ولم نقفل الحلقة على ضحكة أو تأييد لهذا الوضع بل شاهدنا سليّم وهو يقام عليه الحد من قبل أبو ضاري والمجموعة وقد أعلن توبته وأكد أنه لن يعود لهذا الخطأ. وأكد السدحان احترامه لجميع وجهات النظر النقدية لأنها ستفيدهم حتماً في أعمالهم القادمة كما شدد على رفضهم الترويج لهذه الآفة وأن ما عرض ليس إلا من أجل التحذير والتنبيه وكل ما تم تصويره لا يعطي فكرة واضحة عن طريقة التصنيع بل اكتفى المسلسل بعرض ما يراه المشاهدون كل يوم عبر الصحف والتلفزيون من مداهمات رجال الهيئة لمصانع الخمور وما ورد في المسلسل هو أقل بكثير مما توضحه البرامج التلفزيونية التي تتناول أخبار القبض على مروجي الخمور. من جانب آخر أعلن الفنان عبدالله السدحان أنهم بصدد إعداد جزء ثان من مسلسل "كلنا عيال قرية" ليعرض في رمضان المقبل وأن فريق الإنتاج يبحث من الآن عن قصة ملائمة تعطي مبرراً لاستمرارية المسلسل بأحداث جديدة ومبتكرة.