أرملة في العقد السادس ليست كبقية النساء.. تعول "12" اثني عشر فرداً بينهم اثنان "أصمان أبكمان" لها وضع مختلف لا شبيه له على الإطلاق ووضع لا يمكن وصفه إلا بالمحزن بسبب حياتها وظروفها الصعبة التي تعيشها مع أبنائها في منزل شعبي مغطى بالصفيح لا يحميهم من حرارة الشمس ولا زمهرير الشتاء القارس إضافة لخوفها من سقوطه عليها في أية لحظة عند هطول الأمطار كما تضاعفت معاناتها بعد طلاق ابنتها (صماء بكماء) وتعرض ابنها الأكبر لمرض نفسي أقعده عن العمل. وتحدثت ل"الرياض" بصوت متهدج أعيته مشاكل الحياة والظروف المعيشية القاسية قائلة: انا امرأة مريضة مهددة ببتر قدمي في أية لحظة كما تشاهد وأعيش مع أبنائي الاثني عشر في هذا المنزل بعد أن صرفت على شرائه جميع ما أملك ولكن بعد عام تصدع وتشقق بهذه الصورة التي تراها وعن سؤالها هل تتقاضين إعانات من الضمان الاجتماعي قالت لا ولكن لي راتب تقاعدي يذهب في اقساط المنزل الذي استدنته وواصلت حديثها وهي تجهش بالبكاء مناشدة أهل الخير في بلد الخير مساعدتها في العلاج وإعادة بناء أو ترميم منزلها وتسديد ديونها وهو أقصى ما تتمناه فقط حتى تضمن أن يعيش أبناؤها حياة كريمة. لمساعدتها يمكن الاتصال على الرقم (0556442999).